أعرب رئيس الحكومة التايلندي أبهيست فيجاجيفا عن استعداه لإرسال مبعوثين للتحاور مع المتظاهرين من الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية، المعروفين ب(القمصان الحمر)، في سعي لإخراج البلاد من المأزق القائم. ونقلت وكالة الأنباء التايلندية عن أبهيست الذي تحدث خلال خطابه الإذاعي والتلفزيوني الأسبوعي، شكره لمؤيدي الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية لقيامهم بتظاهرة سلمية في العاصمة بانكوك أمس السبت. وقال إنه سيرسل مبعوثين للتحاور مع المتظاهرين، هما وزير التربية شيناوورن بونياكيات والأمين العام التابع لرئيس الوزراء كوربساك سابهافاسو. وأشار إلى أن أعضاء من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، سينسقون الاستعدادات لهذه المحادثات. وشدد أبهيست على أنه لا يعارض التفاوض مع قادة الجبهة، غير أنه أصر على أنه ليس بإمكانهم تحديد حل البرلمان كشرط مسبق لعقد المحادثات. وقال «إنه يتعين عقد المفاوضات في البدء لبحث ما يمكن فعله لمصلحة الشعب والنظام الديمقراطي، مثل الوقت الملائم لحل البرلمان». وقال: إن قادة الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية الأساسيين، قالوا من منصاتهم إن حل البرلمان هو الكيلومتر الأول؛ ما يعني أن ثمة طلبات عدة أخرى تليه. وشدد على أنه في حال كان المتظاهرون حريصين على الديمقراطية والسلام في تايلند، فسيجلسون على طاولة المفاوضات، وإلا فانهم يعتبرون مسؤوليتهم الوحيدة «اتباع الأوامر التي يعطيها لهم تكسين»، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا.