حضت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على ضرورة رصد التجاوزات والانتهاكات التي تتضمن تمييزا أو انتقاصا لحقوق المواطنين والمقيمين والعمل على إزالتها وضمان عدم تكرارها، ودعت إلى دراسة المشاكل والقضايا التي تحدث في المجتمع سواء في مجال المعاملات أو التعاملات أو حقوق الأفراد التي كفلتها الأنظمة والتعليمات، ونشر ثقافة التعايش السلمي والحوار والبعد عن العصبية والعنصرية. وحث رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني الجميع على ضرورة منع التمييز العنصري، مؤكدا أنها مناسبة تذكرنا بأهمية نبذ التمييز بين الناس، وتدعونا إلى القيام بمراجعة الآليات القانونية والنظامية اللازمة التي من شأنها نشر ثقافة عدم التمييز على أساس اللون أو الدين أو العرق، وتوعية المجتمع والجهات الرسمية ذات العلاقة بأهمية احترام وتعزيز هذا المبدأ وفق نصوص الشريعة الإسلامية والأنظمة المحلية. وأكد أن الجمعية تثمن دور خادم الحرمين الشريفين وما قام به على إرساء مبدأ الحوار داخليا ودوليا، ونشر الحوار والتسامح على المستوى الدولي ليحل السلام بدل الحروب والمحبة والتسامح بدل الكراهية والتمييز.