أكد مدير أمن مديرية مودية، العقيد عبدالله الصالحي في تصريحات صحافية أن الغارة الجوية، التي نفذها سلاح الجوي اليمني في وقت متأخر البارحة الأولى استهدفت وكرا في منطقة (جيزة آل غنام) بمديرية مودية محافظة أبين (جنوب اليمن) كانت قيادات في القاعدة ترتاده وأسفرت عن مصرع قياديين، موضحا بأن المنطقة خالية من السكان تماما، حيث تبعد قرابة 3 كيلو مترات عن المناطق المأهولة بالسكان. وأشار مدير الأمن إلى أن الجثث متفحمة ومتناثرة ولم يتسن معرفة أسماء القتلى وهوياتهم؛ بسبب تفحم الجثث، وتناثرها ولازالت القوات تقوم بالإجراءات في المكان لمعرفة هوية القتلى. وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد نقلت عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر مسؤول قوله: إن العملية العسكرية جاءت بعد رصد ومتابعة للعناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة أثمرت عن توجيه ضربة من قبل القوات الجوية في الساعة العاشرة من مساء الأحد لعدد من تلك العناصر الإرهابية أثناء تواجدها في منطقة (جيزة آل غنام) في مديرية مودية (محافظة أبين)، مشيرا إلى أن الضربة الجوية أسفرت عن مصرع اثنين من العناصر القيادية في التنظيم كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بعض المنشآت الحيوية. وتوعد المصدر العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون بالملاحقة ولن يسمح لأي عابث المساس بأمن اليمن واستقراره. بيد أن مصادر مطلعة قالت: إن القياديين القتيلين في القاعدة هما جميل العنبري، وشخص آخر قيل إنه الزرفة، مشيرة أنهما قتلا أثناء ما كانا يستقلان دراجة نارية ويخططان للقيام بعمليات إرهابية ضد منشآت حيوية. وإلى الشمال الشرقي من اليمن أوضح محافظ محافظة الجوف، حسين حازب أنه تم نقل الجثث الخمس المجهولة الهوية أمس، التي تم العثور عليها في منطقة الأجاشر الواقعة بين محافظتي الجوف وصعدة إلى العاصمة صنعاء لفحص الحمض النووي ال(DNA)، مرجحاً أن تكون الجثث لصوماليين. إلى ذلك أظهر استطلاع للرأي أعلنت نتائجه أمس في صنعاء أن أكثر من 74 في المائة من اليمنيين معظمهم من النساء يشعرون بالقلق من ظاهرة حمل وحيازة السلاح.