أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في بريدة البارحة الأولى، اللقاء التشاوري الثالث للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين في المملكة، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية. ودشن الأمير فيصل بن بندر مجمع الشيخ علي العبدالله الجفالي للرعاية والتأهيل في محافظة عنيزة، جائلا داخل المباني التي يضمها المجمع. وقال أمير منطقة القصيم في كلمة بهذه المناسبة: «أسعد أن أكون هذا المساء بينكم في هذا الملتقى الخير الذي يتنفس عملا اجتماعيا راقيا عبقا كله عطر وتفاؤل وكله عمل حسن يهدينا إلى أفضل السبل لرعاية شريحة من أبناء هذا الوطن ابتلاهم الله سبحانه وتعالى ولم يتركهم هملا وإنما أوجد لهم من يستطيع أن يقدموا عملا خيرا ليكونوا لبنات صالحة في بناء هذا الوطن». ونقل الأمير فيصل بن بندر للحضور تحيات وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، على هذا العمل الذي وصفه ب «الرائع والراقي» في أهدافه والجميل في مبتغاه وتوجهاته والحسن في عطائه وفي كل ما يقدم لإنسان هذا الوطن. ونوه أمير منطقة القصيم بدور جمعية محافظة عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، ومركز علي عبدالله الجفالي، الذي يعد نموذجا للأعمال الراقية للعمل الاجتماعي. بدوره، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية كلمة رحب فيها بأمير منطقة القصيم والحضور، مثمنا دور جمعية عنيزة في خدمة المجتمع ومبادراتها الفعالة والملموسة. إلى ذلك، ألقيت كلمة الشيخ علي الجفالي ألقاها نيابة عنه حاتم علي الجفالي، والتي أشار فيها إلى أهداف المشروع الذي يقدم منظومة من الخدمات للمعوقين لدمجهم بالمجتمع، عادا هذا المركز عاملا اجتماعيا يخدم المجتمع. من جهته، بين وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز إبراهيم الهدلق، أن اللقاء سيناقش قضايا مهمة ويضع الخطط والإستراتيجيات التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمعوقين، مشيرا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولت هذه الفئة جل اهتمامها وساهمت في إنشاء الجمعيات التي تقدم الخدمة لها. أما عبدالله بن صالح العثيم، فثمن بكلمته دور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في قضايا الإعاقة.