دانت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط أمس، مشاريع إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية، محذرة من أن الإجراءات الأحادية الجانب لن يعترف بها من قبل الأسرة الدولية. وأضافت اللجنة في بيان أنها «تؤكد مجددا أن الإجراءات أحادية الجانب التي يتخذها أي من الطرفين ينبغي ألا تستبق نتائج المفاوضات ولن يعترف بها من قبل المجتمع الدولي» وكانت الدولة العبرية أعلنت خلال زيارة لنائب الرئيس الأمريكي، جوزف بايدن لتحريك مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تمهيدا لاستئناف عملية السلام، عن بناء 1600 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدسالشرقية العربية. وأثار القرار غضب القادة العرب والفلسطينيين، وانتقده الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اللذان أكدا أن «كل المستوطنات غير شرعية». وقالت اللجنة في بيانها إنها «متوافقة على متابعة التطورات في القدس عن كثب وتحتفظ بإمكان اتخاذ أي تدبير إضافي يمكن أن يستدعيه الوضع على الأرض».