* ديربي الغربية، لقاء الجريحين، تصحيح الأوضاع، إثبات الذات، بداية الصحوة، مصالحة الجماهير وتضميد الجراح، مواجهة من أجل التاريخ فقط. * ألقاب كثيرة تطلق على صراع القلعة والعميد غدا، من أجل الصمود وإعادة الهيبة وحفظ ماء الوجه. * حال الفريقين محزن في تلقي الخسائر وتخبطات المدربين، وضياع الألقاب من أمامهما الواحد تلو الآخر. * دوري أبطال آسيا بسط ذراعيه لقطبي الغربية، وفتح لهما باب المجد والهيبة مجددا، لتعويض الإخفاقات المحلية، وفي أمل مولد اتحاد جديد وضمان مستقبل باهر للأهلي. * فلا عاد الاتحاد ولا حقق الأهلي الطموح، والجماهير تندب حظها وتعلق الآمال على كأس الأبطال، وتتساءل: إلى متى؟ منوعات * غالبا عندما نذكر اسم (س) من اللاعبين يسبق اسمه لقب يوصفه، مثل: نجم، موهوب، قائد، مدافع، مهاجم، خلوق أو على أقل تقدير يطلق عليه كلمة (لاعب). * بحثت كثيرا، ولم أجد كلمة مناسبة في قاموس الرياضة والرياضيين توصف دور عبيد الشمراني ضمن صفوف فريق الاتحاد، كونه لا ينتمي لفئة اللاعبين، وليس له علاقة بكرة القدم. * رفض عبيد أن يعود الاتحاد إلى سابق عهده وأمجاده أمام ذوب أهن الإيراني، بمباركة تيسير النتيف ودعم هيكتور، بعد أن قدم اللاعبون شوطا رائعا مليئا بالحماس، الروح ورغبة الفوز. * المدعو عبيد كان أحد أسباب إخفاقات العميد في كثير من المباريات، وعنصرا رئيسيا في ضياع اللقب الآسيوي، عندما تسبب في خطأ لا يقع فيه سوى طالب (شمر ثوبه) ليمارس كرة قدم بعد نهاية الدوام المدرسي «بعلبة بيبسي» أو «مياه غازية». * الأخ عبيد لا يتعلم من أخطائه، ويكررها في كل مباراة، وآخرها الأسبوع الماضي أمام ذوب أهن الإيراني، حيث تسبب في خطأ (ماله داعي)، جاء منه الهدف الأول وكسر التسلل في الثاني، (ويا من شرا له من حلاله علة). * راشد الرهيب، طلال عسيري، محمد سالم و أسامة المولد،جميعهم مؤهلون لقيادة مركز الظهير الأيمن باقتدار وباحترافية متناهية في مساندة الهجمة وأداء الأدوار الدفاعية. * أكثر من 15 ألف مشجع اتحادي تعالت أصواتهم بهتافات الفرح عند تغيير عبيد في اللقاء الأخير، وأجزم أن عشرات الآلاف تفاعلوا معهم من خلف التلفاز، فهل الجميع على خطأ وكالديرون وهيكتور على صواب؟ * الحل بيد الإدارة الاتحادية، التي عليها أن تبدأ في تسريح اللاعبين غير المستفاد منهم، وإحلالهم بوجوه صاعدة، و(أتوقع أن يرفض المدرب الاستغناء عن الوجه الصاعد عبيد الشمراني). * الدكتور مدني رحيمي، كشف عن دوره في تحريض اللاعبين بتعمد إصابة زملائهم في الفريق المقابل، في صراحة لا تدعو للفخر ويرفضها أي رياضي. * كيف يا دكتور تنتقد في القنوات الفضائية خشونة اللاعبين وتطالب بعقابهم، وأنت من كنت تحرض على أشنع من ذلك، (يا خسارة). * الهلال طرف ثابت في شهرة الحكام، سواء بالتحكيم أو(الغناء). [email protected]