رغم أن مسلسل ليلى مراد لم يأخذ حظه؛ لعدة أسباب منها مقارنته مع أعمال درامية مشابهة، وكون تجسيدي للشخصية كانت مغامرة محسوبة، إلا أني راضية عن أدائي في العمل. أما بالنسبة لمشاركتي في تصوير الجزء الثاني من مسلسل عمشة في ديرة النسوان، فأنا نادمة على هذه الخطوة، إلى جانب ضعف المسلسل وعدم عرضه حتى الآن، لكن لابد لأي فنان أن يخوض بعض التجارب التي لايكتب لها النجاح، وأعترف أن تجاربي الخليجية ناجحة، ماعدا مسلسل عمشة في ديرة النسوان، وأن تجربتي مع نجمي الدراما السعودية عبدالله السدحان، وناصر القصبي في طاش ماطاش ناجحة بكل المقاييس. أعترف بأن الدراما المصرية يختلف بريقها عن السورية، كون المصرية تحظى باهتمام إعلامي كبير أكثر من السورية، وبالتالي فالفنان يصل للجمهور بشكل أكبر ويحقق نجومية في خطوات قليلة، بخلاف الدراما السورية التي تعد مدرسة حقيقية لاحتراف التمثيل وتقديم أعمال فنية ذات عمق أكبر، فلكل دراما سمة تميزها عن الأخرى. ولاشك أن بدايتي الفنية مع الفنان ياسر العظمة في مرايا صهرت موهبتي وجعلتني مطلوبة في عدد أكبر من المسلسلات، فمرايا جواز سفري الحقيقي. وأعترف بأني أتمنى أن أعيد تجاربي في بعض الأدوار التي قدمتها سابقا، لأنني غير راضية تماما عن أدائي، خصوصا أن الفنان يتطور في أدائه من مسلسل لآخر. وبالنسبة لتجربتي الغنائية ليست فاشلة، كما يزعم البعض؛ لأنها لم تكتمل حتى الآن؛ لأني بصدد إنتاج ألبوم غنائي سيرى النور قريبا، وانشغالي في الدراما أبعدني عن الغناء الذي أهواه.