ذكرت صحيفة «المصري اليوم» الصادرة أمس، أن معلم لغة عربية في مدرسة النوبارية الثانوية الصناعية في محافظة البحيرة، وضع رأس طالب تحت حذائه، وجلده في فناء المدرسة أمام زملائه والمعلمين، عقابا له لتأخره عن طابور المدرسة الصباحي. ونقلت الصحيفة عن الطالب المعتدى عليه علي حسن، أنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع الرأس تحت الحذاء. وأضاف «معلم اللغة العربية رضا محمود خليفة عاقبني بسبب وصولي المدرسة متأخراً عن موعد الطابور»، موضحاً أنه عمد إلى طرحه على الأرض منهالا عليه بالضرب، ولا تزال علامات الجلد واضحة على ظهره. وتابع «لم يكتف المعلم بذلك، بل قرر أن يكسرني ويهين كرامتي، حيث وضع حذاءه على رأسي، ورفع صوته قائلا باللهجة العامية «المدرسة محتاجة راجل». وزاد الطالب «بعد الاعتداء علي عزلت في حجرة خاصة لحالات أنفلونزا الخنازير، لحين عرضي على طبيب خاص، ولم تستدع سيارة الإسعاف». وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب حرر محضراً بالواقعة لدى قسم الشرطة، ورفع شكويين إلى وزير التربية والتعليم أحمد زكي، ورئيس البرلمان المصري فتحي سرور؛ طالب فيهما بعقاب المدرس.