قام معلم مصري بوضع رأس طالب تحت حذائه وجلده في فناء المدرسة أمام زملائه والمعلمين، لتأخره عن طابور الصباح. وذكرت صحيفة (المصري اليوم) المصرية, السبت 6 مارس 2010، أن ولي أمر الطالب حرّر محضرا بالواقعة, وقدّم شكوى إلى وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي, وأخرى لرئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور، يطالبهما فيهما بمعاقبة المدرس. وقال الأب: "نريد عقابا يعادل فعلة المدرس الذي أهدر كرامة ابني، فما حدث جعل كرامتنا تحت الجزمة". وقال الطالب علي حسن، المعتدى عليه، للصحيفة, إنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجَلد، ووضع "الرأس" تحت الحذاء, مضيفا "رضا محمود خليفة، معلم اللغة العربية في مدرسة النوبارية (وسط دلتا مصر)، عاقبني يوم الثلاثاء 2 مارس الجاري، بسبب وصولي إلى المدرسة متأخرا عن موعد الطابور"، موضحا أن المعلم طرحه على الأرض ثم انهال عليه ضربا، وأكد أن علامات الجلد واضحة على ظهره. وتابع: "لم يكتفِ المعلم بذلك، بل قرر أن يكسرني ويمحو كرامتي، حيث قام بوضع حذائه على رأسي، ورفع صوته قائلا: (المدرسة محتاجة راجل)". وأوضح الطالب أنه "تم عزلي بحجرة العزل الخاصة ب (إنفلونزا الخنازير)، لحين عرضي على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة الإسعاف".