وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران جميع الإدارات الحكومية والقطاع الخاص بضرورة تسهيل مهمة موظفي التعداد للسكان والمساكن في منطقة نجران ومحافظاتها. وأوضح مشرف التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة نجران علي بن سعد الدويسان أن فعاليات البرنامج التدريبي النظري لمفتشي التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة نجران لهذا العام 1431 اختتم أعماله، حيث تم اختيار 27 مفتشاً من بين 33 متدرباً بعد إجراء عدد من الاختبارات، تمهيداً لبدء أعمالهم. من جهة ثانية بلغت تكلفة المشروعات التنموية المعتمدة والجاري تنفيذها التي تشهدها منطقة نجران ومحافظاتها حاليا أكثر من ثلاثة عشر مليار ريال، ويتابع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بشكل مباشر تنفيذ المشروعات وعقد اجتماعات متواصلة مع المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية أخيرا ووجه بسرعة تنفيذ تلك المشروعات التنموية مع الأخذ بعين الاعتبار حسن الاختيار للمقاولين المؤهلين لتنفيذ المواصفات التي يتطلع إليها ولاة الأمر؛ لتحقيق الهدف المنشود لينعم المواطنون بالخير والرفاهية. ونوه أمير منطقة نجران بما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني من جهود لدعم المشروعات التنموية التي تساهم في توفير كل ما من شأنه الرخاء والاستقرار والعيش الكريم للمواطنين. وأوضح أن منطقة نجران ومحافظاتها كغيرها من مناطق المملكة حظيت ولله الحمد بمشروعات تنموية في مجالات الطرق والصحة والتعليم والخدمات البلدية والمياه والكهرباء وغيرها تجاوزت اعتماداتها لهذا العام أكثر من أربعة مليارات وثمانية عشر مليون ريال لتنضم إلى المشاريع التي يجري تنفيذها بتكاليف تزيد على تسعة مليارات ريال ليصبح إجمالي المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها أكثر من ثلاثة عشر مليار ريال. وأشار الأمير مشعل بن عبدالله إلى أن منطقة نجران ومحافظاتها، نالت نصيبا وافرا من الخدمات ومقبلة على نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات وهي في محل اهتمام ولاة الأمر.