قتل شخص وألقي القبض على 11 آخرين في عملية شنتها أجهزة الأمن اليمنية ضد خلية للقاعدة في منطقة سواد حنش في العاصمة صنعاء، حسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية أمس. ونقلت الوزارة على موقعها الإلكتروني عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن داهمت مكانا كان يتواجد فيه عناصر الخلية البالغ عددهم 11 شخصا، وحين أطلق والد أحد عناصر الخلية النار، ردت قوات الأمن وأردته قتيلا. وبعد محاولة عضو آخر في الخلية مقاومة قوات الأمن، «تم القبض على جميع عناصر الخلية». وقال المصدر إن العملية جاءت بعد تحريات ورصد واسعة تمكنت خلالها من القبض على أحد المطلوبين ويدعى (محمد) أثناء تواجده في منزل والده مما أدى إلى مصرع والده الذي حاول مقاومة أجهزة الأمن وإصابة جندي أثناء المداهمة، .. مشيرا إلى أن بقية عناصر الخلية قاموا بإطلاق النار لتخليص رفيقهم من قبضة قوات الأمن مما أدى إلى إصابته والقبض على بقية عناصر الخلية، مضيفاً أنه سيتم تقديم تلك العناصر إلى العدالة بعد إجراء التحقيقات معها. وكانت قوات الأمن قد نفذت عملية عسكرية سابقة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوب اليمن) الاثنين الماضي أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم القاعدة ويدعى علي صالح اليافعي، وأحمد محسن محمد السعدي، والقبض على 10آخرين، فيما لقي جنديان مصرعهما في عملية وصفت بالناجحة. في الوقت ذاته وجهت وزارة الداخلية اليمنية الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين إلى التصدي بحزم وقوة للأعمال الخارجة على القانون، وجرائم إطلاق النار على المقرات والنقاط، ورجال الأمن بالمحافظة؛ وذلك لقيام عناصر مسلحة خارجة على القانون تحتمي بمنزل القيادي في قوى ما يسمى بالحراك الجنوبي طارق الفضلي مساء أمس الأول بإطلاق قذيفة (R.B.G) على رجال أمن يحرسون مبنى المحافظة؛ مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الحرس. وتوعدت الوزارة المطلوبين أمنياً والعناصر الخارجة على القانون بالملاحقة، ودك أوكارهم ليكونوا عبرة للآخرين ولمن تسول له نفسه المساس بوحدة اليمن وأمنه واستقراره.