رأى مدير جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور أسامة طيب، أن انطلاق برنامج الامتحانات الإلكترونية بداية الطريق لامتحانات غير ورقية في كافة الكليات عبر تدرج تطبيقي حتى تصل الجامعة إلى أن تكون الاختبارات الورقية من ذكريات الماضي. وأوضح طيب أن هذه الخطوة الرائدة في مجال تطوير وسائل وطرق التقويم من خلال انتهاج هذا النهج الإلكتروني، إنما هي خطوة ثابتة نحو العالمية من خلال التميز والتفوق في كل المجالات التدريسية والبحثية وخدمة المجتمع. وجاءت تصريحات مدير الجامعة لدى تدشينه مشروع الاختبارات الإلكترونية الذي انتهجته الجامعة أخيرا، ويهدف إلى تحويل الاختبارات من ورقية إلى إلكترونية. من جهة أخرى، كشف المدير العام لصندوق الموارد البشرية أحمد الزامل، عن السبب وراء دعم الصندوق لمراكز البحث العلمي في جامعات المملكة بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، مبينا أن البحوث المقدمة ستسهم في الوصول إلى نتائج إيجابية لتوفير فرص وظيفية ل 300 ألف عاطل عن العمل. وأكد مدير عام صندوق الموارد البشرية سعي كرسي صندوق الموارد البشرية الذي دشن في جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس، إلى الخروج بأبحاث علمية وتنظيم ندوات وورش عمل ومؤتمرات من شأنها المساعدة على تثقيف المجتمع بأهمية أدوار الصندوق. وقال الزامل إن الكثير من المؤسسات والشركات والأفراد اعتادوا عدم مشاهدة الشباب السعودي في مؤسسات القطاع الخاص بسبب أن هؤلاء الشباب لم يعطوا الفرصة الكافية، وعلى إثره توجد فجوة واضحة بين توقعات أرباب الوظائف وما يطمح إليه طالبو الوظائف، حيث لا توجد الرؤية التوافقية بين طالب وعارض للتوظيف التي يسعى الصندوق لإيجادها. على صعيد آخر، كشف وكيل جامعة الملك عبد العزيز في جدة ومدير مركز التميز في الدراسات البيئية الدكتور عدنان زاهد، عن موافقة المقام السامي على تنظيم المركز المؤتمر الدولي الأول للتحديات البيئية في المناطق الجافة على مدى يومين تمتد من الثالث إلى الخامس من جمادى الأولى المقبل. وبين زاهد أن المؤتمر سيحظى بمشاركة وحضور العديد من الخبراء والعلماء والباحثين المحليين والدوليين وسيركز في موضوعاته ومحاوره العلمية على القضايا والدراسات البيئية الملحة التي تعاني منها المناطق الجافة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص. وقال مدير مركز التميز إن البرنامج العلمي المقترح للمؤتمر سيحتوي على أنشطة وورش العمل العلمية ومعرض مصاحب، بهدف تشجيع وتعزيز التعاون البحثي المحلي والدولي وتفعيل المشاركة وتبادل الخبرات بين القطاعات الأكاديمية والصناعية بما يخدم التنمية المستدامة في المملكة. وتطرق زاهد إلى مشاركة أسماء عالمية لامعة في مجال التحديات البيئية في المناطق الجافة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وكندا وأسكتلندا وهولندا وبلجيكا وتركيا، إضافة إلى مشاركة شخصيات متخصصة في قضايا البيئة المعاصرة، وبالأخص في ما يتعلق بالمناطق الجافة وشبه الجافة.