برغم صغر سنه إلا أن طموحه كان أكبر، حيث استطاع البرعم الشاب عبد اللطيف محمد شريف أن يتم حفظ القرآن الكريم كاملا في فترة قصيرة جدا لم تتجاوز ثلاث سنوات . يقول أبو عبد اللطيف عن مهارات ولده: «ابني يجيد ثلاث لغات وهي الفارسية والعربية والأوزبكية، ويحظى بمكانة كبيرة وسط زملائه بسبب القرآن الكريم، وهو دائم الاستماع للقارئين عبد الرحمن السديس وماهر المعيقلي ويتمنى أن يصل لمستواهم». وتابع معلمه في مسجد بازهير الحديث موضحا أن عبداللطيف من خيرة طلابه، فقد كان طوال فترته السابقة يحرص على الحضور والحفظ والمراجعة حتى استطاع إتمام حفظ القرآن كاملا والحصول على تقدير ممتاز في اختبارات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتمنى معلمه أن يحصل عبد اللطيف على إجازة في كتاب الله تكريما له على إتقانه للحفظ. داعيا له بالبركة في العمر والعمل وأن يكون نموذجا حيا للمسلم الحقيقي الذي يجعل القرآن منهجا للحياة يسير عليه للوصول للغاية الكبرى المتمثلة في رضا الله ودخول الجنة.