أقر مجلس جمعية الكشافة العربية السعودية، في اجتماع ترأسه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في الرياض أمس، المشروع الوطني لحماية البيئة في مرحلته الثانية، التي ستنفذ هذا العام في محافظة رماح والأودية المجاورة لها. واعتمد المجلس المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني الذي سينطلق هذا العام في منطقة نجران، لتنتقل مركزية المشروع إلى بقية المناطق في الأعوام المقبلة حسب خطة المشروع، مطلعا على أداء الجمعية للعام المالي 1429/1430ه. وتشمل برامج وأنشطة المشروع، مسابقات كشفية في مجال التربية الوطنية، عروضا مرئية ومعارض للتراث الشعبي الوطني، زيارات للجهات الحكومية والمعالم الحضارية والتاريخية، وتنظيم ندوات حوارية وبرامج تأهيلية. ووافق مجلس الجمعية على نظام شارة الصقر الكشفي والشعار، وشارة السفير الكشفي التي تمنح لتكريم وتشجيع القادة على التميز والابتكار والتجديد. كما أقر المجلس الخطة العامة لبرامج الجمعية الداخلية والخارجية، ومنها: مشاركة الكشافة في المخيم العالمي في السويد 2011م والذي حظيت المملكة بعضوية اللجنة الاستشارية العليا فيه نظير تميزها في البرامج المحلية والدولية. واستعرض الأعضاء البرنامج الزمني لخطة الأمانة العامة في الجمعية للعام المالي 1431ه، وإقرار الحساب الختامي لجمعية الكشافة للعام 1429/1430ه، مناقشين تطوير لائحة الزي الكشفي. وأعرب مجلس الجمعية عن فخره واعتزازه بأداء الكشافة على المستويين المحلي والدولي، والإنجازات التي أشار إليها التقرير الصادر من المنظمة الكشفية العربية. وأفاد المجلس أن الكشافة حصلت على المركز الأول في المؤتمر العالمي في «جوتا وجوتي»، وفي المشاركات الخارجية، والتطوير القيادي والإداري، إضافة إلى المركز الخامس في اللقاء الدولي للمبادرات الدولية والمبادرات الذكية من بين ثمانين دولة، وفوز المملكة برئاسة اللجنة الكشفية العربية وفي اللجنة الشبابية العالمية.