• في الوقت الذي نتبادل فيه الشتائم، وأقول الشتائم هكذا بمعناها الفج، تواصل بعض مواقع الأندية أخذ الوسط الرياضي إلى معارك الطبقية فيها هي الأساس! • وعندما يأتي أحد الهادئين لمنع مثل هذه الأطروحات، يأتي الجواب من عمق الطرح الشتائمي دليلا واستدلالا على طريقة أو بأسلوب أنتم السابقون! • من يتابع إعلامنا الرياضي اليوم يتعب ويتعب، وأحيانا يحتج بهجره إلى غير رجعة! • ما الذي يمكن أن يضيف هذا الإعلام الذي يذهب للشخص ويترك رأيه! • وما الذي يمكن أن نفهمه من إعلام الأساس فيه أو الثابت عنده مقولة النادي أولا واللاعب المفضل ثانيا، وقس على ذلك إلى أن تصل إلى نهاية مسلسل طويل في النهاية ستخرج منه ب«حلي يا حلاوة حلي»! • إنه مأزق فكر تحول، مع تبدل الأجيال في المواقع الإعلامية المنتمية لنادٍ واحد، إلى موروث به تدين المرحلة من خلال مرحلة، والحبل على الجرار إلى أن يأتي من يغير هذا السواد! • ولكي لا يقال إنني أنهى عن خلق وآتي مثله، لا تثريب في أن أضع نفسي ضمن كوكبة هذا الجيل الباحث عن تكريس مقولة النادي أولا! • ربما يأتي من يسأل عن الحل، وأظن أن الباحثين عن الحل كثر في عصر بات فيه الشكل أهم من المضمون! • الحل يا صاحب الحل في أن يترجل هذا الجيل عن مرحلته، ويترك الكلمة لمن يحترمها والرأي لمن يقدره! • ففي زمن أنت كاتب من أول يوم عمل في الإعلام، وناقد من أول ساعة، ومحلل قبل أن تكمل أسبوعك الأول في المجال لن نجني من هؤلاء إلا ما نجنيه من العاصفة والريح! • أما منظرو الفضاء وشاشات التلفزة فهم كما أسماهم أحد المثقفين العرب أصحاب العبارات التي لا يفهمون نصفها! • تسمع منهم الاستراتيجيات والمنظومة والتراكمات والتراتبيه، وفي النهاية يطلع الكلام رصا في رص والمعاني تذهب إلى حال سبيلها، فهل وجدتم مثل هيك وعي! • استحليت مرة عبارة التراتبية، ورحت أرددها بمناسبة وبدون مناسبة، وفي النهاية اكتشفت أن لو سيبويه حي لطالب بمحاكمتنا على تشويه لغة لا أدري هل هي من تنتمي لنا أم نحن من انتمينا لها؟! • أن يظهر محلل مباراة ويقول: لا شك أن صيرورة فريق افتقدت إلى أهم عناصرها الماثل في الاستراتيجية التي تنطوي تحت منظومة العمل المتكامل! هنا لا أملك إلا أن أصرخ وأقول: وا لغتاه! • ولصراخي ما يبرره، كما أرى أن التحليل والخطاب الإعلامي الرياضي أبسط من أن نقتله بعبارات لا معنى لها! • وإذا كان لا بد من التقعير، فعلينا الاتجاه إلى منابر أخرى لا علاقة لها بالرياضة، منابر ربما تعلمنا المعنى الحقيقي للتراتبية والاستراتيجيات وصيرورة اللقاء! • الانهيار الحاصل في نادي الاتحاد سببه صراعات خارج الملعب وليس داخله! • احتسبت للنصر أمام الحزم ضربة جزاء أهدته المركز الرابع على حساب الأهلي! • يستاهل النصر، لكن الأهلي لا يستاهل، كل هذا مِن من.. لا أدري! • لم أنس الوعد، لكن هذه ليست مثل تلك! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة