تحل «السنغال» ضيف شرف على معرض الكتاب في دورته الحالية، ويكرم رواد المنتديات الثقافية السعودية لدورهم الريادي والثقافي. ويشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من دور النشر من مصر ولبنان وسورية والأردن، إلى جانب مشاركة أغلب الدول العربية والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسويد وقبرص وألمانيا والهند واليابان وتركيا وإيران، حيث روعي في قبول مشاركة دور النشر عدة معايير، منها عدد الإصدارات وتاريخ الإصدار والموضوعات والتخصص، ومكانة الدار في الوسط الثقافي. ويفتح المعرض أبوابه للزوار على مدى عشرة أيام لزيارة الجميع من يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة ليلا، على فترتين صباحية ومسائية، ما عدا الجمعة والأحد والثلاثاء فستكون الفترة المسائية للرجال فقط. وأبرز وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف العام على المعرض الدكتور عبد الله الجاسر، ما يحمله المعرض من جديد هذا العام بتنوع إصداراته والتجديد في العرض والتقديم وما تحمله مشاركة «السنغال» بصفتها ضيف الشرف بثقافتها وموروثها. وثمن عاليا دعم ومتابعة وزير الثقافة والإعلام بشكل يومي للترتيبات النهائية لافتتاح المعرض، مشيرا إلى أن الوزارة كونت فريقا من جميع قطاعاتها، كذلك المؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية من أجل أن يحقق المعرض رؤية المملكة الثقافية والإعلامية، وألا يكون حيزا لبيع واقتناء الكتاب فقط، وإنما محفل حضاري ثقافي يعكس النماء الثقافي في المملكة، حيث إن البرنامج الثقافي للمعرض يتضمن مناشط متعددة. وأفاد الجاسر، أن البرنامج الثقافي لهذا العام روعي فيه التوازن والتنوع، مفيدا أنه يتضمن أمسية عن الحوار الوطني في المملكة ودوره في تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح، وهو مسار يرعاه بكل عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال «إن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني سيدير ويشرف على هذه الأمسية مع إقامة ورش تدريبية مصغرة تسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار أهدافه ومنطلقاته وآلياته». وأعلن عن شمول البرنامج الثقافي للمعرض أمسية لحوار موسع بين وزير الثقافة والإعلام والمثقفات والمثقفين في المملكة.