تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بمبلغ مليون ريال؛ دعما للجمعية السعودية لطب العناية الحرجة لتمكينها من تقديم كل ما يتعلق بالعناية المركزة. وثمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة واستشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة المقدم الطبيب الدكتور ياسر بن حسين مندورة هذا الدعم من ولي العهد لأنشطة الجمعية، منوها بحرصه وتوجيهه ودعمه لمؤتمر العناية الحرجة الذي يعد الأول والأكبر على مستوى المملكة ويعقد تحت رعاية سموه خلال شهر أبريل المقبل. وأكد مندورة أن ولي العهد يعد الداعم والراعي الرئيسي للجمعية السعودية لطب العناية الحرجة، مؤكدا أن دعمه المستمر والمتواصل كان له بالغ الأثر في نجاح الجمعية ودعم وتنوع برامجها وأنشطتها التي تستهدف تطوير التخصص، إضافة إلى دعم الأبحاث الخاصة بالعناية المركزة في المملكة ، مشيراً إلى أن الجمعية تأسست في عام 2007 وتضم 1000عضو. وذكر أن مؤتمر العناية الحرجة يعقد في الفترة من 25 29 من شهر أبريل المقبل في جدة، بمشاركة 140 محاضرا محليا ودوليا، حيث سيطرح جميع ما يتعلق بالدراسات والأبحاث التي تفيد وتخص مجال العناية المركزة، إضافة إلى وجود ورش عمل مصاحبة ليوم المؤتمر. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة، بمبلغ 20 مليون ريال لأيتام ومعوقي جمهورية اليمن الشقيقة، أمر يجسد أحد ملامح العطاء بلا حدود التي يتميز بها سموه الكريم صاحب الأيادي البيضاء. وأضاف، «يأبى الرئيس الأعلى للمؤسسة إلا أن يمنحنا جميعا درسا في شراكتنا في الإنسانية، وأن عمل الخير لا يعترف بالحدود، أو الجنسيات، وأن نصرة الأشقاء وتحسس احتياجاتهم واجب إنساني وديني ووطني». وأبرز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ما يوليه ولي العهد من اهتمام لقضية الأيتام والمعوقين، «والذي بات بالنسبة للمؤسسة توجها استراتيجيا ينعكس على أرض الواقع إلى جانب مبادراته الكريمة، والتي أدت إلى منظومة من برامج الخدمات والمشروعات الخيرية التنموية التي تستهدف خلق بيئة وظروف معيشية جديدة وكريمة لأبناء هاتين الفئتين، ومساعدتهم ليساعدوا أنفسهم».