يتكئ عبد الله علي جاري العمري محافظ محافظة بلقرن على خبرة علمية وعملية في شؤون الإدارة. وبعد عمله لسنوات مديرا لإدارات وأقسام عدة في إمارة عسير، عين محافظا لبلقرن، وبعقلية الخبير والمثقف جعل من المحافظة الصغيرة نقطة جذب سياحية في ظل توافر المقومات وعزيمة من حوله من رجال المحافظة. حصل على البكالوريوس في الإدارة وبها دخل المعترك الوظيفي في إمارة منطقة عسير، تنقل بعد ذلك في عدد من الوظائف الإدارية وشغل العديد من المناصب وكان آخرها مدير الحقوق الشخصية في الإمارة، حتى استقر به المطاف قبل ثلاثة أعوام محافظا لمحافظة بلقرن وهو المكان الذي يشغله اليوم. وفي هذا المنصب الإداري الرفيع انشغل العمري عن تحصيله الدراسي المولع به بعد أن كان يعتزم دراسة الماجستير، إلا أنه بالمقابل لم يتوقف عن حضور الدورات التدريبية، وتجاوز مجموع ما حصل عليه من الدورات 35 دورة تدريبية، من بينها دورة في التحقيق الجنائي في فرع معهد الإدارة العامة ودورة في التنمية الإدارية في إدارة الأزمات وكذلك دورة في التنمية المحلية، هذا إلى جانب العديد من الدروع والجوائز وشهادات الشكر والتقدير التي نالها من خلال مشاركته الفاعلة في المهرجانات والزيارات والاحتفالات العامة داخل المحافظة وخارجها. ويحظى العمري بالعديد من العضويات في المجالس واللجان، فهو عضو في المجلس البلدي لمحافظة بلقرن وعضو في لجنة التنمية السياحية، خلافا لكونه عضوا مؤسسا وفعالا ومساندا في أنشطة الجميعة الخيرية في مركز بني عمر في منطقة عسير، ويرأس حاليا لجنة أصدقاء المرضى في المحافظة.