يعمل مسفر حسن الحرملي محافظ محافظة محايل عسير في صمت منذ أن تم تعيينه ليكون الرجل الأول في المحافظة، وفي عهده حصلت المحافظة على جائزة المفتاحة لأربع مرات، ومن خلال ملتقى محايل الثقافي الشتوي الذي يدخل عامه الثالث، جعل من محافظة محايل واحدة من أفضل المحافظات على مستوى الوطن. درس في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ولظروفه الخاصة لم يستطع إكمال دراسته، لكنه وجد فرصة للدراسة في جامعة القاهرة ومنها حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة. عمل في عدد من الوظائف الإدارية والمالية في إمارة منطقة عسير، وحصلت إدارة الخدمات العامة في عهده على جائزة أبها في العام 1406 للإدارة الأكثر نشاطا، ثم عمل وكيلا لمحافظة محايل ثم عين محافظا لرجال ألمع حتى العام 1428وقد تحقق لها الكثير في المجالات التنموية والثقافية والسياحية، بعدها عين محافظا لمحافظة محايل عسير. والحرملي عضو في عدد من اللجان كاللجنة الرئيسية للتنشيط السياحي في منطقة عسير واللجنة المالية والتسويق السياحي، وعضو في ملتقى الشباب الصيفي وكذلك عضو في القافلة السياحية في المنطقة، وحصل خلال هذه الفترة على العديد من خطابات الشكر من أمير المنطقة وبعض أمراء المناطق ونوابهم والمسؤولين في المنطقة، وشخصيا حصل على جائزة أبها للخدمة الوظيفية في العام 1418ه. وهو كذلك عضو في لجنة الصداقة الدولية في منطقة عسير ورئيس أعضاء الشرف في نادي الشهيد الرياضي في محايل عسير. وله بعض المؤلفات منها «التطوير الإداري والفني في إمارة منطقة عسير»، ومن مؤلفاته التي تحت الطبع كتاب «السياحة مردود اقتصادي على المواطن» وكذلك «مقومات السياحة» و«التراث كمردود ثقافي وسياحي واقتصادي». رأس العديد من اللجان المحلية لتطوير محافظة محايل عسير عندما كان وكيلا للمحافظة وأصدر خلال عمله محافظا العديد من التقارير السنوية عن المحافظة وخططها المستقبلية، وكان له دور كبير في الأعمال الإنسانية من خلال تفعيل العفو والإصلاح.