استعرض رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي إدوارد بيرتون، خطة عمل تهدف إلى تعزيز استثمارات ما يقارب 300 شركة سعودية وأمريكية وسط حضور ضعيف جدا خلال استضافة غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة لوفد رجال الأعمال الأمريكيين أمس في فندق المريديان. وكانت أنظار الوفد الأمريكي تجول على الطاولات التي تحيط بها كراسي لا يوجد عليها أحد باستثناء عدد قليل من المنتسبين يتقدمهم خمسة أعضاء، هم: نائب رئيس مجلس الإدارة خالد رياض، المهندس وائل الأخضر، سعود الحجيلي، محمد متروك، ومحمد الزغيبي، رغم أن الغرفة وزعت ما يقارب 300 دعوة إلى عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والإعلام لحضور الملتقى. وبين بيرتون أن مجلس الأعمال المشترك دفع بوفد تجاري يضم نخبة من أصحاب الأعمال الأمريكيين للترويج لاستثمارات متنوعة لديهم في عدة مجالات، منها: التشييد والهندسة المعمارية، مواد البناء، البرمجيات، أمن البيانات، برمجيات التصوير الحيوي للأطباء، والتحليل الصحي، وغيرها. وكشف الملتقى عن تصدر العلاقات التجارية المشتركة لقائمة الشركاء التجاريين بين المملكة وأمريكا، وتزايدها المستمر خاصة في مجالي الصناعات والنفط بمشتقاته، في حين استعرضت الغرفة بعض الجوانب التي من الممكن الاستثمار فيها كالجانب السياحي، والمعادن التي تكثر في مهد الذهب، والحناكية، وبعض الجوانب الصناعية باعتبار أن مجمع البتروكيماويات الموجود في ينبع يعد الثاني من نوعه محليا. بعد ذلك، عقدت ورش عمل شهدت اجتماعات جانبية بين رجال أعمال البلدين، استعرضت خلالها بعض الاستثمارات المتاحة وصل بعضها إلى حد إبرام اتفاقات مبدئية.