هكذا ودون أي التباس يمكن لنا أن نعلنها أمام الجميع لتحذير الجميع من الفخ الذي تنصبه الهيئة لهم من أجل توريطهم وتسهيل الوسائل أمام جميع المتنافسين لاستغلالهم ومص أموالهم. هذا هو الانطباع الأول وربما الوحيد الذي يمكن أن يخطر على بال أي عاقل حين يسمع قرار هيئة الاتصالات بمنع التجوال الدولي ومما يرسخ هذا الانطباع ويؤكده قرار الهيئة السابق والذي تراجعت عنه أمام منطق السوق حينما حاولت منع شهر الاتصال المجاني. إن هيئة الاتصالات رغم أننا لم نسمع منها مرة واحدة قرارا يهتم بأمر العملاء أو معاناتهم مع شركات الاتصالات والفواتير الباهظة التي لا نعرف كيف احتسبت وكيف علينا تسديدها، ها هي تهب كعادتها ضد أي قرار يمكن أن يستفيد منه العملاء ولو زيفا. لذا إن أجمل قرار ممكن أن يخطر على بال أي مواطن الآن هو أن يقطع علاقته بهذه الهيئة التي لم تنفعه في يوم من الأيام بل تقف ضد مصالحه في كل موقف من مواقفها. ولأنه لا مجال للاتقاء أبدا بين المواطن والهيئة فإن قطع العلاقة سوف يكون غير مؤثر على المواطنين وشعارهم المنطقي الباب إلي تجي منه الريح نسده ونستريح. بس تقتنع الهيئة وإلا ورانا ورانا مثل كل هيئة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة