تناولت الجلسة الأولى لمنتدى جدة الاقتصادي العاشر، التي ترأسها وكيل كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور سليمان عبد الرحمن آل الشيخ، ملف الحكومة الاقتصادية العالمية بعد الأزمة المالية. تحدث في الجلسة نائب وزير الخزانة الأمريكية نيل ولين. وفي سؤال حول الدروس المستفادة من الأزمة المالية، قال تعلمنا أن نكون على المستوى العالمي، وتحسين الإطار التنظيمي للمؤسسات الدولية والأهم تعلمنا أهمية التعاون مع دول مجموعة العشرين. افتتح الجلسة الدكتور سليمان عبد الرحمن آل الشيخ، العميد المشارك للتنمية في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز، الذي أشار إلى الجدل الواسع النطاق حول الأزمة المالية العالمية والنظام المالي العالمي الذي يمر حاليا بمرحلة انتقالية مهمة وإعادة هيكلة. واستعرض نائب وزير الخزانة الأمريكية التطورات والتحولات التي تشهدها بنية الحكم الاقتصادي العالمي، قائلا إن الهيكل الضيق الحصري الذي عرف الحكم الاقتصادي العالمي لفترة طويلة من القرن العشرين مهد الطريق لبنية متعددة وشاملة. اليوم اكتملت هذه العملية.. فاليوم مجموعة العشرين دون أي شك هي المنتدى الاقتصادي الأولي للتعاون. وأشار إلى الخطوات المهمة التي اتخذتها المملكة التي وصفها بأنها تستحق الإعجاب بالعمل على تنويع الاقتصاد إلى ما هو أبعد من النفط، وإيجاد وظائف ذات مهارة عالية للسعوديين وتحديث النظامين القضائي والتعليمي لدعم وتغذية الاقتصاد الحديث، بما في ذلك تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وأكد أن هذه الخطوات ستمكن المملكة من بناء مستقبل مستمر الازدهار في السنوات المقبلة.