أكد صلاح البردويل القيادي في حركة حماس والناطق باسم كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي، إن «مصر ليست طرفا في خلافاتنا مع حركة فتح، وإنما هي وسيط بين الحركتين». واستنكر البردويل ما أثارته بعض وسائل الإعلام حول رفض مصر طلبا ل «حماس» بزيارتها مقابل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، ودعا وسائل الإعلام إلى الكف عن الاصطياد في الماء العكر، وإلى اعتماد لغة الصدق. وكانت وسائل إعلام ذكرت أن حماس طلبت من السفارة المصرية في رام الله، العمل من أجل استقبال وفد من الحركة في القاهرة، وأن الحركة أبدت استعدادها للتوقيع على الورقة المصرية وتريد ضمانات لتنفيذ بنود الاتفاق. غير أن الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال في تصريح ل «وكالة قدس نت للأنباء»، إن حركة حماس تقدمت بطلب إلى القيادة المصرية أخيرا لزيارة وفد من الحركة العاصمة المصرية القاهرة، إلا أن الطلب قوبل باعتذار مصري، مطالبا في الوقت ذاته القيادة المصرية ضرورة التجاوب مع ملاحظات حركة حماس على ورقة المصالحة.