رأيت في منامي أنني كنت أسير بجوار مبنى من الحجر على يميني في قريتنا صباحا، وفجأة سمعت صوت الهاتف في يميني، فنظرت إلى شاشة وكانت هنالك عبارة مكتوب عليها «الرسول يتصل بك»، فلم تسعني الفرحة التي لم أشعر بها في حياتي، فسارعت وأجبته فكبر في أذني الله أكبر الله أكبر، وفجأة أرتفع صوت التكبير، فنظرت إلى الخلف ووجدت أناسا كثيرين يكبرون وهم يتسابقون نحوي وعلت على وجوههم الابتسامة، ثم استدرت وأطلقت سيقاني للريح لكي لا يسبقونني، مع العلم أنني في أولهم وتغمرني سعادة وفرحة، انتهت الرؤيا أرجو تفسيرها. سعود سعد الطائف الأخ سعود: تدخل رؤياك هذه في باب التنبيه والتبشير، فالتنبيه هنا المراد به تقصيرك بعض الشيء في الأذكار وصلة الأرحام، خصوصا الوالدين، ما يؤدي ذلك لا قدر الله إلى قسوة في القلب أعاذنا الله وإياك منها. أما البشارة فهي رحمة من الله يتغير بها حالك إلى الأحسن، وذلك بسبب شخص ما يسببه الله لك في هذا الخير، أسأل الله لك التوفيق، والله أعلم.