حقق فريق بحثي من أساتذة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أخيرا، إنجازا علميا في مجال أمن المعلومات، وتحديدا في علم التشفير الإلكتروني. وينتظر أن يعلن اعتماده من مؤسسة براءات الاختراع الأمريكية كاختراع جديد. وأوضح وكيل الجامعة لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية الدكتور فالح بن عبد الله السليمان، أن جامعة الملك فهد حققت نموا مضطردا في السنوات الماضية ورفعت رصيدها من براءات الاختراع المسجلة في مركز براءات الاختراع في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسجيلها عددا مقدرا من براءات الاختراع التطبيقية في مدى واسع من التقنيات الإبداعية في مجالات علم الاتصالات وأمن المعلومات والهندسة الكهربائية، الميكانيكية، المدنية، الكيميائية وغيرها من المجالات العلمية الحيوية. وقال الدكتور السليمان، «إن الجامعة تنتظر المزيد من المشاريع البحثية لزيادة رصيد براءات الاختراع المسجلة باسمها قريبا» ويضيف: «الفريق البحثي الذي نجح في مهمة إنجاز الاختراع، مكون من ثلاثة أساتذة في قسم هندسة الحاسب الآلي في جامعة الملك فهد؛ وهم الدكتور محمد إبراهيم، عاطف النجار، لاهوري كوتي». وذكر السليمان أن الفريق عمل على تطوير تقنية جديدة في علم التشفير الإلكتروني؛ معتمدة على حساب الجبر الرياضي، حيث ركز البحث حول الأنظمة الجديدة في التشفير مع الإجراءات المعتادة وبروتوكولات التشفير للعديد من التطبيقات المعتمدة على الإنترنت، التطبيقات اللاسلكية، الاتصالات بالوسائط المتعددة، التجارة الإلكترونية، والتجارة الخلوية وغيرها من الوسائل، ما أوصلهم إلى التوصل لتلك التقنية الجديدة في التشفير الإلكتروني، وتسجيل البراءة بالتنسيق المتواصل مع مكتب براءات الاختراع في الجامعة والمكتب القانوني للمحامي الأمريكي ريتشارد ليتمان، وفق اتفاق مشترك باعتماد وتسجيل براءات الاختراع باسم جامعة الملك فهد وينتظر أن يعلن اعتماده قريبا.