أكد وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، تحقيق التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إعادة الهيكلة والتوجه إلى اللا مركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي، جاء ذلك أثناء رعايته ورشة عمل حول تحسين نوعية التعليم العام ومخرجاته، ونظمت في الرياض أمس. وقال: «إشراك المؤسسات المتخصصة في تقويم أداء وزارة التربية والتعليم وتطبيقات برامجها المختلفة هو تجسيد لمفهوم الشراكة المجتمعية الرامي إلى تحقيق الرؤى التكاملية بين الممارسين للدور التربوي وبيوت الخبرة ذات الاختصاص محليا ودوليا». من جانبه، أوضح نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، إن الورشة تأتي في إطار تفعيل الأدوار المشتركة الهادفة إلى التخطيط المبني على الإفادة من النقد في الوقت المناسب، وتراعي الاندماج الحقيقي في الميدان التربوي والتعليمي للخروج بدراسات واقعية وفق المعطيات الحقيقية والرؤى المستقبلية الهادفة إلى تكامل الأدوار التربوية في الوزارة، والجهات الأخرى من أجل تحسين بيئة العمل التعليمي والتربوي. من جهة أخرى، اعتمد وزير التربية والتعليم، لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز اعتبارا من العام الدراسي الحالي 1430/ 1431ه، وتمنح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز، وجوائز نقدية مجزية بهدف تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها، وتشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان.