أصبحنا نرى في كل يوم من هذه الأيام ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع أمر بتنفيذها - حفظه الله ورعاه - لتصب في خدمة الوطن والمواطن بجميع شرائحه، سواء كانت المشاريع ثقافية كإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أو من الناحية الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وبالأمس القريب جاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية للمدينة المنورة، للوقوف شخصيا على ما تم إنجازه من مشاريع الحرس الوطني وتلمسه لاحتياجات منسوبي هذا القطاع الغالي كمشروع مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز رحمه الله الذي أوشك على الانتهاء، ليقدم خدماته لأفراد الحرس الوطني ومجتمع مدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وكعادة سموه الكريم كلما جاء ليتفقد جاءت معه بشائر الخير فها هو رعاه الله يزف بشرى لأهالي طيبة الطيبة من منسوبي الحرس الوطني بإنشاء مدينة سكنية متكاملة، لتنضم هذه المدينة إلى عدة مدن سابقة بمختلف مناطق المملكة، واستدلاننا بهذه المشاريع ليس من باب الحصر، لأننا لن نستطيع حصر ما قدمه ولاة أمرنا لهذه البلاد وأهلها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - ومن بعده عهود ملكية أسكنهم الله جميعهم فسيح جناته، رأى العالم خلال هذا الزمن القصير القفزات التنموية في جميع المجالات، وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تسارعت عجلة التنمية والتطوير لتنافس أكبر دول العالم في مختلف المجالات، فلماذا تكون هناك نظرة سلبية وتشاؤمية للمستقبل وقد تولى أمرنا ولله الفضل والمنة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا رعاهم الله رموزا للعطاء برعايتهم واهتمامهم، هذه الرعاية التي تلزم كل مواطن أن يكون رمزا للوفاء والعرفان والإخلاص لهذه البلاد، نسأل العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه. مقدم - خالد بن سليم الهذيلي