طالعت صحيفة ال «تايمز» اللندنية قراءها بعنوان يقول: ليلى غنام أول امرأة تتولى منصب محافظ رام الله. وغنام «35 عاما» هي ضابطة مخابرات فلسطينية سابقة، عينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار خطته للتوافق مع حركة حماس في رام الله، التي تعتبر العاصمة غير الرسمية للسلطة الفلسطينية. وتقول الصحيفة، «إن ليلى غنام، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس، ترقت حتى وصلت إلى رتبة نقيب في جهاز المخابرات الفلسطيني». وتشير إلى أنها كلفت شخصيا من عباس لتولي ملف حماس والسلطة، وقضايا حركة فتح، التي يتزعمها في الضفة الغربية. وتنقل ال «تايمز» عن غنام قولها من مكتبها المتواضع في الطابق الخامس من بناية تطل على رام الله قولها، إن «أي محاولة للقيام بعمل غير قانوني من قبل حماس سيقابل بما يوازيه». وتضيف الصحيفة أن تعيين عباس لغنام في هذا المنصب، الذي يتضمن أيضا السيطرة على القوات الفلسطينية في المنطقة، حركة ذكية في مدينة تعج بالنساء اللواتي يرتدين الجينز، في حين ترتدي غنام الحجاب وتنتمي إلى أسرة محافظة ومتدينة.