أدت ليلى غنام اليمين امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمهيدا لتوليها منصب محافظ رام الله والبيرة أكبر منطقة في الأراضي الفلسطينية لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994. وحطم وصول ليلى غنام (35 عاما) الى هذا المنصب الرفيع الذي كان حتى وقت قريب جدا مقصورا على الرجال العديد من القوالب الاجتماعية والسياسية الجامدة. وليلى غنام مطلقة وتقيم عائلتها في بلدة دير دبوان بينما تعيش هي حاليا بمفردها في شقة بوسط رام الله بسبب القيود الإسرائيلية على الحركة بين المدن والقرى الفلسطينية. وقالت ليلى غنام ان منصبها لا يتوقف العمل فيه على مدى ساعات اليوم الاربع والعشرين مما يحرمها من جوانب كثيرة للحياة الاجتماعية. وليلى غنام حاصلة على دكتوراه الفلسفة في التربية وهي متخصصة في الصحة النفسية. وتحمل أيضا درجة الماجستير في الاستشارات النفسية والتربوية .