* الإصلاحات في أكثر اللجان ربما باتت على وشك التنفيذ أو هي على بعد خطوات من الإعلان. * و التغيير الذي حمل شعلته الأمير سلطان بن فهد قادم لا محالة. * فهل نحن قادرون على العيش و التعايش مع الإصلاح و التغيير في آن واحد . * أما أننا لازلنا ننظر للرياضة كملعب ولن نتعامل معها كمشروع. * وأعني هنا جميع المنتمين لقبيلة كرة القدم و التي أكثر ما يرهقها أبناؤها . * فنحن يغلب على أطروحاتنا الانحياز لهدف ضاع و آخر سجل وثالث ذهب مع الريح وهو انحياز يديننا أمام وعي مرجعيتنا الرياضية. * الملعب و نتائجه تظل نتيجة لمشروع كبير مرتبط بالرياضة والفرق كبير بين التفكير في الملعب و للملعب و التفكير في العمل لمشروع رياضي متكامل. * ما هو المطلوب منا كإعلام رياضي للمشاركة بفاعلية في مرحلة معنية بالإصلاح و التغيير في الاتحاد السعودي لكرة القدم. * هل نكتفي بالصمت أم التعليق أم ننقل الموضوع لمربع آخر لا علاقة له لا بالإصلاح ولا التغيير . * لماذا نحن كمنتمين للرياضة من خلال الإعلام لا نبادر بإصلاح وضعنا و تغيير النمطية السائدة اليوم في طرحنا الرياضي. * أما أن نقف دائما في الصف الأخير من طابور العرض الطويل وندعي أننا شركاء في كل عمل مثمر في الوسط الرياضي فلربما نجد من يقول لنا هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. * و عندها قد ندعي شيئا لا علاقة لنا به و بعدها ربما نجد أنفسنا خارج الطابور. * ما يحدث اليوم في تعاطينا الإعلامي مع النقد بأننا نذهب إلى الأشخاص و نترك العمل و هذه مصيبة. * ولذهابنا إلى الأشخاص أحيانا أسباب شخصية. * وعندما يشخصن الكاتب آراءه فهنا أول علامات الرسوب في امتحان النقد. * يسأل صاحبي من سيفوز الأربعاء النصر أم الهلال و يلح في السؤال بسؤال آخر كم تتوقع النتيجة ويزيد في الإلحاح من تعتقد أو تتوقع يسجل الأهداف . *وأمام هذه الأسئلة المتلاصقة تذكرت من يخلط بين الرياضة كملعب و الرياضة كمشروع. * فقررت أن أعود للملعب بعد أن أجمع كتابنا أن الكتابة التنويرية لم يعد لها موطئ قلم في زحمة الكتابات التي تبدأ و تنتهي بالدفاع عن حقوق النادي على حساب حقوق الرياضة كمشروع وطني. * من ظلم وكيل أعمال اللاعب نايف هزازي الأستاذ عبد العزيز حبشي اللاعب أم النادي أم لجنة الاحتراف. * الأطراف الثلاثة ارتضوا و رضوا أن الاتفاقية ملزمة للاعب وللنادي و للجنة الاحتراف فلماذا لا تكون ملزمة بدفع حقوق وكيل الأعمال . * افتوني في هذه المسألة جزاكم الله عنا كل خير. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة