يبرز جناح المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب محطات أساسية في تاريخ المملكة قديما وحديثا، ويقدم رؤية سياحية متميزة عبر تعريف الزوار بالأماكن السياحية المنتشرة والموجودة في المملكة، فضلا عما يقدمه من حراك ثقافي وفكري سعودي عبر الإصدارات والأنشطة المصاحبة للمعرض. ويواصل رواد معرض القاهرة زياراتهم لجناح المملكة، حيث تحظى دارة الملك عبدالعزيز بحضور متميز، وفعال لما تحتضنه من موسوغات تاريخيه وجغرافية وآداب وتراث عن المملكة بصفة خاصة، والبلاد العربية والإسلامية بصفة عامة. وتقدم الدارة عبر مشاركتها في المعرض مطبوعات متميزة، وعناوين متفردة عن تاريخ المملكة، وآثار الجزيرة العربية والبحوث والدراسات والمحاضرات والندوات المطبوعة عن سيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وعن المملكة وملوكها وأعلامها قديما وحديثا. ويوجد في جناح الدارة محاور فكرية تحمل عناوين متخصصة، منها ميثاق أخلاقيات واختصاصي المكتبات والمعلومات، ومجلة دراسات المعلومات مما يتيح للزوار التعرف على تاريخ وآثار وآداب المملكة. وأنشأت الدارة قاعة تذكارية في جناح المملكة، تضم كل ما يصور حياة المؤسس الملك عبدالعزيز الوثائقية وآثار الدولة السعودية ونشأتها، حيث أضفت مشاركة الدارة في الجناح لمسة تاريخية مميزة وفي غاية الخصوصية لزوار الجناح السعودي المتلهفين لمعرفة الكثير عن المملكة. وتشارك الهيئة العامة للسياحة أيضا في جناح المملكة لتقديم رؤية سياحية متميزة عن المملكة، حيث تأتي مشاركتها لتحفز الزوار على زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة، بعد أن أطلقت قاعدة البيانات السياحية الجغرافية التي أصبحت متوافرة لمتصفحي الشبكة العنكبوتية عبر رابط موقع مركز «ماس» الإلكتروني، ورابط «سياحة سعودية»، وذلك لتوفير الخرائط والبيانات في إطار نظام واحد، إضافة إلى تكوين أرشيف إلكتروني للمعلومات الجغرافية. ويحتوى الموقع على معلومات تهم السائح، وتساعده في قضاء واستغلال الوقت بالشكل الأمثل أثناء تواجده على أرض المملكة. وكان جناح المملكة قد واصل أنشطته، حيث شهد ندوة بعنوان «العلاقات السعودية المصرية» لعضو مجلس الشورى وأستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر، وندوة «تكنولوجيا المعلومات وأثرها في الحفاظ على الهوية» لمدير عام دار التأصيل للبحث والترجمة والنشر والتوزيع الدكتور ماهر عزت محمد، ورئيس الدار الشيخ عبدالرحمن بن عقيل. وأمتع الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوى عبر أمسيته الجمهور بالعديد من القصائد المتنوعة في أغراضها الشعرية.