أكد ل«عكاظ» منصور التيماني -الذي حكمت لصالحه المحكمة العليا في الرياض أخيرا، بنقض حكم قاضي محكمة الجوف القاضي بتفريقه عن زوجته فاطمة وجمعهما مجددا تحت سقف واحد- أنه لن يرفع دعوى تعويض ضد وزارة العدل أو أية جهة حكومية أخرى؛ نظير الأضرار التي لحقت بأسرته. وأوضح التيماني أنه لم يبحث رفع دعوى مع أي محام أو جهة، قائلا: «كل ما يقال حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وإنها اجتهادات في غير محلها، وهذا موقف مشترك مع زوجتي فاطمة». وحول تنفيذ حكم المحكمة العليا بجمعه مع زوجته، بين منصور التيماني أنه اتصل بإمارة الجوف وأبلغوه أن معاملته تحت التنفيذ حاليا، للبدء فعليا في تنفيذ قرار المحكمة عن طريق تسلمه لزوجته وطفله سليمان من دار الرعاية الاجتماعية في الدمام. وأفاد التيماني «أبلغت بأن خطابا سيرسل إلى شرطة الجوف من أجل إشعاره بتنفيذ الحكم، وأنه يجب التوجه لشرطة الجوف لهذا الغرض»، في الوقت الذي رأى فيه أنه كان من الأفضل له ولابنته نهى -التي ترافقه- أن يذهب إلى الدمام وينهي جميع الإجراءات فيها، بدلا من تحميله وابنته الصغيرة متاعب السفر بين الجوفوالدمام لإنهاء أمر الاستلام. من جهتها، قالت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني في حديث إلى «عكاظ»: «تابعت القضية بكل تفاصيلها وكنت على اتصال دائم بمنصور وفاطمة حتى صدر الحكم، إذ إنهما لم يصدقا عند سماع الخبر وحاولت أن أبلغهما بطريقة تمكنهما من استيعاب الموضوع».