دفعت الأندية السعودية ما يقارب 47 مليون ريال، لجلب لاعبين أجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وتصدر الاتحاد الأندية بأكبر صفقة مع الجزائري عبد الملك زيايه مقابل 13 مليون ريال، ليحل مكان الأرجنتيني لسيانو الذي كلف التعاقد معه 10 ملايين ريال سعودي، وبالنظر في مجمل المبالغ التي صرفت منذ بداية الموسم، نجد أن الأندية أنفقت 230 مليون ريال للموسم الحالي، تكبدت خزائنها مايقارب ال 34 مليونا نظير فك ارتباطها باللاعبين الأجانب بعد أن أثبتوا فشلهم في الفترة الاحترافية الأولى، ويأتي في مقدمتهم: الأرجنتيني لسيانو لاعب الاتحاد، الأسترالي أدمز لاعب نادي الشباب، العماني خليفة عايل والمغربي يوسف المنقاري من الاتفاق، ومحترفو الأهلي الأرجنتينيان سباستيان وتوليدوا والكولمبي موسكيرا، والبرازيلي أدير من النصر، وخيخا في القادسية، مقابل 47 مليونا ضختها في فترة الانتقالات الشتوية، والتي شهدت تغييرات جذرية وكسرا لقواعد كانت ثابتة لفترة ليست بالقليلة، أبرزها تراجع الاعتماد على اللاعبين البرازيليين، وزيادة الثقة باللاعب العربي خاصة والأفريقي عامة، حيث شهدت تسجيل 17 لاعبا، أبرزهم الجزائري عبد الملك زياية الاتحاد، التونسي سيف غزال ومرسينهو دسلفا وفيكتور سيمويس الأهلي، والبحريني محمد حبيل القادسية، وثلاثي الاتفاق الأمريكي وايت، الرومانيان دانا لاتشي وأستويكا، بدر الميمني، السنغالي باسكال في النصر، مساعد ندا في الشباب. وحظيت دول أفريقيا بأكبر عدد من الصفقات المحلية ب 18 لاعبا من 10 دول، فيما زاد التواجد الآسيوي ب 10 لاعبين واقتصرت على أربع دول، و تقلصت الجنسية البرازيلية إلى ستة لاعبين والأرجنتينيين بلاعبين، وثلاثة رومانيين وأمريكي وسويدي. استقرار فني ويعد الهلال الموشح بلقب دوري زين للمحترفين، النادي الوحيد الذي لم يبرم أية صفقة في الفترة الثانية معتمدا على عبيه الأربعة السابقين حتى نهاية الموسم، البرازيلي تياجو نيفيز، إضافة إلى المدافع الكوري الجنوبي لي يونج، السويدي كريستيان ويلهامسون الذي تم تجدد عقده أخيرا لموسمين جديدين والروماني رادوي، وزادت تكلفة رباعي الهلال على أكثر من 52 مليون ريال. ويشابه وضع الفتح نظيره الهلالي من حيث الاكتفاء باللاعبين التونسيين رمزي بن يونس، ونعيم بن الطيب خلال الفترة الأولى، ولم تجلب إدارة الفتح لاعبين آخرين لموقف فريقها الجيد في الدوري، وضمان البقاء في دوري زين. وذات الحال يسري على نادي الحزم الذي حرص على استمرار لاعبيه الأجانب بشار بني ياسين والسنغاليين محمد روبنز وحمادجي، والمغربي صلاح الدين عقال. أكبر صفقة ويتصدر الاتحاد الفرق في أكبر صفقة تبرم خلال الفترة الثانية، وذلك بتعاقده مع المهاجم الجزائري عبد الملك زيايه بمبلغ مليوني يورو، لينضم إلى المغربي أبو شروان والعماني أحمد حديد والمهاجم التونسي أمين الشرميطي. ندا الشباب واستعان الشباب بخدمات اللاعب الكويتي مساعد ندا بصفقة بلغت 350 ألف دولار، ليحل عوضا عن الأسترالي جريفتس آدمز، الذي خسر الشبابيون قرابة أربعة ملايين ريال، لينضم ندا إلى الثلاثي المتميز في صفوف الليث الليبي طارق التايب و البرازيلي كماتشو والمهاجم الأنجولي فلافيو. تغير جذري يعتبر فريق الأهلي أكثر الأندية تغيرا للاعبين، حيث تعاقد مع ثلاثة لاعبين في الفترة الشتوية، هم الثنائي البرازيلي مارسينهو دسلفا وفيكتور سيمويس والتونسي سيف غزال، ليكونوا بدلاء عن الأرجنتينيين سباستيان وتوليدو والكولومبي موسكيرا، فيما أبقى على المحترف العماني أحمد كانو. تضرر اتفاقي ويأتي الاتفاق كأكثر الفرق تضررا من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم منذ بداية الموسم، وهم: خليفة عايل والمغربي يوسف المنقاري والبنمي جارسيس والجزائري الحاج عيسى الذي لم يمكث في النادي سوى ساعات معدودة، حيث كلف اللاعبون الأربعة خزينة الاتفاق ستة ملاين ريال، وجاء تعويضهم في الفترة الثانية بالأمريكي وايت، والرومانيين دانا لاتشي، وأستويكا والعماني بدر الميمني. اللحظات الأخيرة وتعاقد النصر مع الغيني باسكال فيندونو قبل انتهاء فترة التسجيل بقليل، مقابل 500 ألف يورو، ليكون بديلا للبرازيلي أيدير، في حين استقر الرأي الفني على إبقاء الأرجنتيني (فيقارو) والكوري الجنوبي لي شون والمصري حسام غالي. سياسة التجديد وانتهجت إدارة نادي نجران سياسة التجديد في قائمة أسماء اللاعبين الأجانب، حيث تم التعاقد مع ديبا الونجا والمغربي عبدالصمد رواد، وأبقت على الأردني أنس بني ياسين. نجاح وحداوي وفي الوحدة نجحت إدارة عبد المعطي كعكي في التعاقد مع الثنائي المغربي رفيق عبد الصمد ويوسف القديوي اللذين نجحا باقتدار، ودعمت الفريق بالوجه الجديد المغربي عبدالكريم بن هنيئه بمبلغ 400 ألف دولار، ليكون بديلا عن البرازيلي فلتون. «فشل مبكر» ولم يوفق نادي القادسية كثيرا في فترة التسجيل الأولى، والتي جلب خلالها الرباعي سعيد الشون (عماني) نيلسون (أورجواني) ربويين خيخا (أرجنتيني) والبيروفي خوان إلياس، وسعت إدارة القادسية إلى تعويض ذلك بالتعاقد خلال الفترة الشتوية مع البحريني محمد حبيل والنيجيري المهاجم إيميكا، بعد أن أنهت عقود كل من اللاعبين سعيد الشون وخيخا في وقت مبكر من عمر الموسم، والإبقاء على خوان إلياس ونيلسون. ثنائي مالي وجلب نادي الرائد الثنائي المالي أبوتا والبرازيلي سيرجيو، وأبقى الأردني حاتم عقل والبرازيلي كامبوس.