إلى سلطان الخير والمحبة والعطاء

يامتوّج بالغلا

الوطن ضاقت سماه وشح ضيه
وفي رجوعك زاد ضي ونجمتين
لك مواثيق الوفا روحه وجيه
والقلوب تصافحك شوق وحنين
يامتوّج بالغلا والمقدرية
انت وين وباقي اللي شفت وين
كل مخلوقٍ وله رشده وغيه
ويتكفل به كرام كاتبين
«وابو خالد» كنه بليا خطيه
ولا معاه الا ملاك عن يمين
ياخوي الجود والنفس السخيه
ياسمو العدل والراي الفطين
كانها بالطيب ياجزل العطيه
لك يمين ماتمد الا السمين
وكانها بالمرجلة ماهي خفيه
لانت لهيبتك روس ما تلين
هيبة آل سعود والهيبه وصية
والصحابه ورثوها التابعين
سيرتك مسك وصباحات نديه
تكرم الضيف وتعين المستعين
كم ضعيف قصرت عنه الحميه
هان.. لكنه بقربك ما يهين
والخوي اللي شكى طعنة خوية
وانتخى بك صرت له حصن حصين
سيدي يامنتهى الشاعر وغيّه
اشهد ان الشعر في مدحك يزين
واشهد انك غير عن كل البريه
واشهد ان الظن يمحاه اليقين
هذي ابياتي اقدمها هديه
والختام يفوح مسك وياسمين