وقعت شركة عمر أفندي التي يمتلكها المستثمر السعودى جميل القنيبط على صفقة مع «كارفور» يتم بمقتضاها فتح فروع سوبر ماركت في 20 فرعا لعمر أفندي تابعة لهذه السلاسل بنظام الربحية بين الشركتين، وذلك بعد استبعاد نظام التأجير، لتنهي جدلا استمر ستة أشهر. تتضمن الصفقة التي من المقرر الإعلان عن تفاصيلها في مؤتمر صحافي الأحد المقبل حصول سلسلة المراكز التجارية على مسطح بمساحات تصل 1000 متر في كل فرع، على أن يتم تجهيزه خلال ستة أشهر لبيع السلع الغذائية للمواطنين في ضوء دراسة تم إعدادها أكدت أن افتتاح هذه الفروع يجذب نحو ستة آلاف مواطن يوميا لشركة عمر أفندي. وقال مدير القطاعات المالية في شركة عمر أفندي شريف صبري: إن الصفقة سوف تفتح مجالا لضخ استثمارات جديدة تتجاوز 200 مليار جنيه. وأضاف أن الشركة تعتزم أيضا ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة تتجاوز 150 مليون جنيه لتطوير الفروع داخليا، مشيرا إلى أن عقد البيع من الحكومة يقضي أن تدخل الشركة أنشطة أخرى في مجالات الأغذية والمطاعم. وأشار صبري إلى أنه تجرى حاليا دراسة فتح فروع لعمر أفندي في السودان وليبيا بنفس الاسم تتبعها فروع أخرى في بقية الدول العربية. وأكد أن صفقة المشاركة الجديدة لن تمس حقوق العمال، بل ستمثل إضافة جديدة للنشاط، سوف تفتح فرصا كبيرة أمام العاملين في الشركة. وحول رفض الشركة القابضة التي تمتلك 10 في المائة من الأسهم للصفقة، أكد أن عقد البيع يعطي للشركة حق إدخال أنشطة غذائية، وأن الفيصل في هذه المسألة هو عقد البيع. وكان نائب رئيس مجلس الدولة في مصر محمد النجار لوح بفسخ عقد ملكية المجموعة للمستثمر السعودي جميل القنيبط في حالة اتخاذه إجراء بشأن إيجار مباني الشركة لسلسة متاجر كارفور وسط خلاف بين الشركة القابضة للتشييد المخولة بمتابعة تغيير عقد المجموعة والمالك حول حق كل منهما في التصرف. وأكد أن الشركة القابضة للتشييد أخطرت سلفا المستثمر السعودي باعتراضها على تأجير الفروع لأية جهة، ورد المستثمر على مذكرة الشركة القابضة بأنه صاحب القرار الوحيد في حق التأجير ولا يوجد في العقد ما يمنع ذلك.