أعلنت مصادر طبية عراقية ارتفاع حصيلة الاعتداء الذي استهدف أمس زوارا في منطقة طوريج الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرقي كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) إلى 17 قتيلا و 116 جريحا. وأوضح مصدر طبي، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف الزوار في طوريج بلغت 17 قتيلا و 116 جريحا، بينهم نساء وأطفال. وأكد أن الضحايا توزعوا على ثلاثة مستشفيات في كربلاء. وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس، إن بلاده أعادت رفات 300 كويتي وقسما كبيرا من الأرشيف، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي، «لكن ما يزال هناك الكثير لإعادته». وأضاف الوزير، لقد أعدنا حتى الآن 300 جثة مفقودة خلال الفترة السابقة، كما أعدنا الكثير من الأرشيف الكويتي، لكن يبقى هناك الكثير ونحن نحاول إعادته. وتابع، إن العراق مطالب ضمن أحكام الفصل السابع بإعادة كل الممتلكات والوثائق، وهي بادرة حسن نية للكويتيين تؤكد أننا مهتمون وجادون بهذا الموضوع. وقد دعت وزارة الخارجية الاثنين، المواطنين إلى تسليم ما بحوزتهم من «وثائق وممتلكات كويتية»، تم الاستيلاء عليها إبان النظام السابق خلال غزوه الكويت عام 1990. ونشرت الوزارة إعلانا يحض كل من بحوزته أية وثائق أو ممتلكات كويتية سبق أن استولى عليها النظام السابق عند احتلاله دولة الكويت الشقيقة عام 1990 على تسليمها للوزارة.