• لو سألت رياضيا أي رياضي عن بطولة أمم أفريقيا لقال لك: مصر ولا يوجد غير مصر! • يأتي جيل، ويغيب جيل، وتظل مصر هي أم كرة القدم في أفريقيا كما هي أم الدنيا! • جدو هو امتداد للخطيب وطاهر أبو زيد وحسام حسن، أما شحاتة فربما يتحول إلى هرم رابع من أهرامات مصر! • انتهت البطولة، وسجلت مصر أرقاما قياسية، وهل هناك أجمل من الأرقام! • لا أحتاج إلى تقديم أدلة بفرحتي الغامرة، ولا أحتاج إلى أن أستغل فرحة مصر لأقول: سجل أنا عربي! • فثمة ثوابت بيننا وبين أهلنا في مصر تجعلنا وإياهم نتقاسم الحب والفرحة والحزن في آن واحد، ولهذا لا مناص من أن أردد: أمطري حيث شئت سيأتيني خراجك! • فازت مصر ببطولة قارية جعلتنا نقول بأن كأس العالم خسر مصر، ولم تخسر مصر كأس العالم! • سأبدو كلاسيكيا بل وتقليديا لو ذهبت إلى اللغة الجامدة لأحدثكم عبرها عن منتخب مصر! • فما عشناه بعد التتويج من حب ونزق وفرح أخذنا إلى أن نغني لأرض الكنانة بغناء مصري خالص! • جدو يأخذنا بكل ما فيه من إبداع إلى مدن تأكل العشب، وشحاتة كتب ثلاثية نجيب محفوظ ولكن بلغة أخرى! • يعجبني في مصر وأهل مصر أن مصر عندهم فوق الجميع! • ويعجبني في إعلام مصر بأنه وطني عنده الوطن أولا والأندية رقم مائة! • صحيح أن أغلبهم خسروا أمام المعلم حسن شحاتة، لكنها تظل خسارة محمودة طالما مصر فازت! • تجرني الفرحة المصرية أحيانا إلى أن أسترجع شعر شوقي ورامي وشدو أم كلثوم! • سبع نجمات أعطت مصر الريادة، وثلاث نجمات منحت شحاتة الرتبة الأعلى في مسيرة الكرة المصرية! • لا شك أن ثمة إنجازات لها طعم وشكل آخر، والبطولة الأفريقية الأخيرة لها عند أهلها من مصر حسابات أخرى! • فمن خلالها ولد جدو، ومن خلالها هزمت مصر كل المنتخبات الأفريقية المتأهلة لكأس العالم، وعبرها نصب المصريون السيرك من مرمى الجزائر! • إذن، إن أردنا أن نصنع منتخبا سعوديا قويا علينا أن نستنسخ تجربة شحاتة مع المنتخب المصري! • أعني من حيث الاستمرار على أسماء خبيرة، والزج بأسماء واعدة، وقبل ذلك تجديد الثقة في كل الأجهزة فنية وإدارية! • نحن إن أردنا المنافسة، علينا أن نصنع منتخب السنوات العشر القادمة، والاتخاذ من تجربة مصر وسيلة للوصول إلى غاية! • بإمكاني أن أخسر ما أكسب من وزن، لكن ليس باستطاعتي استعادة ما خسرت من وقت! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة