أظهر استطلاع أمريكي حول مدى معرفة الشعب الأمريكي بالأحداث الجارية أن الجمهوريين وكبار السن ضليعون بالمستجدات أكثر من الديمقراطيين. وذكر موقع «لايف ساينس» الأمريكي أن اختبارا أجراه مركز «بيو» للأبحاث تضمن 12 سؤالا متعدد الاحتمالات، وشمل أكثر من 1000 بالغ أمريكي، بين أن معدل الإجابات الصحيحة لدى الجمهوريين 6 ،مقابل 5 لدى الديمقراطيين. وأضاف الموقع أن هذا الاختلاف في المعرفة لدى المحازبين سببه ديموغرافي بشكل جزئي، كون الجمهوريين أكبر سنا، وأكثر ثقافة، وأكثريته من الذكور، لافتا إلى أن لهذه العوامل علاقة بالمعرفة السياسية والاقتصادية. وبين الاستطلاع أن 2 في المائة من الشعب فقط أجاب على الأسئلة كلها بشكل صحيح، فيما فشل 6 في المائة في الإجابة عليها كلها، وكان المعدل العام 5 إجابات صحيحة من أصل 12 سؤلا. وأشار إلى أنه على الرغم من الحديث الكثير والاهتمام الكبير لدى الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بمسألة الرعاية الصحية إلا أن 32 في المائة فقط عرفوا أن مجلس الشيوخ أقر تشريعا من دون أي صوت للجمهوريين. وذكر أن الفجوة الكبيرة التي ظهرت كانت في السؤال المتعلق بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث نصف الجمهوريين عرفوا أن هاري ريد هو زعيم الغالبية الحالية، بينما عرف ثلث الديمقراطيين فقط الإجابة، رغم أنه زعيم حزبهم في المجلس. أما السؤال الوحيد الذي تساوت فيه نسبة المجيبين بطريقة صحيحة بين الطرفين (39 في المائة) كان أن ستيفين كولبرت ممثل كوميدي. وفي ما يتعلق بأعمار وجنس الأشخاص الذين أجابوا على الأسئلة، فإن معدل الإجابة الصحيحة لدى الرجال كان 6، مقابل 4.6 لدى النساء. أما بالنسبة للعمر فإن الأمريكيين الأكبر عمرا، كانوا الأفضل، فالذين فوق سن الخمسين أجابوا بمعدل 6 إجابات صحيحة، مقابل 4 لمن هم أقل من 50. ولفت الاستطلاع إلى أن أكثر من 50 في المائة عرفوا معدل البطالة الحالي. وأجري الاستطلاع عبر الهاتف بين 14 يناير (كانون الثاني) الماضي و 17 منه.