غفوت إغفاءة حتى تجاوزني سيل من الناس يحدو جاء سلطان فقلت أدري ولكن لم تزل شفتي تغازل القلب إن الحب سلطان فإن يكن وطني سلطانه خلدي فليس في خلدي للحزن أوطان يا دوحة الخير يا كف العطاء ويا طود الملمات يا أمن وإيمان تلاقحت فيك اشراط الدهاء كما تواكبت في بناء الجيش أركان قبلت رأسا تسامى وهي سابقة وتلكم خلق فيكم لها شأن كأنك السحب البيضاء قد لمست ذرا الجبال فسالت منك وديان وكلنا حينما قبلته لمست شفاهنا رأسه والحب ألوان رأس توسده البارود نلثمه ونزدري من إذا جاء الوفا خانوا فإن هم ثلموا حدا سنرجعه وإن هم قربوا فعلا فقد بانوا لأيا فما ثلموا إلا عقيدتهم وقد تفجر في الآفاق بركان ليدرك الداعم الأفاك أن لنا مخالب ولنا في الجو جنحان وإن عمائمهم حاكت مآربهم فإنها سترد اليوم أكفان يا قائد الجيش عفوا لو تداركني شيء من الزهو فالأوطان أبدان فموطني ازدهى في يوم عزته وعزه عودكم والنصر فتان فدم لنا وليدم للشعب قائده فأنتم درعنا والكل ما هانوا فلتردموا بؤرا للشر ما فتئت تبث أوهامها حتى لقد رانوا مسامعا وعقولا في ركائبنا شيب ولكنهم في العلم غلمان دع العواطف يا قلبي لذي شغف ودوّها فعقول القوم صوان تنحو قيادتنا نحو السماحة كي يستدرك المرجفون الأوب أن دانوا لكنهم شطحوا شطحا أخل بنا وها هم دحروا قتلا فلا كانوا فإن فرحنا بسلطان البلاد فقد نشيع اليوم ذكراهم وقد بانوا خالد الحسين آل زيد الشريف