بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مع رئيس الوزراء الكندي السابق جان كريتيان عددا من الكوضيع الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى استثماراته في كندا من خلال شركة المملكة القابضة. والتقى الأمير الوليد في مكتبه في الرياض المسؤول الكندي السابق الأحد الماضي، وفي بداية اللقاء رحب الوليد بن طلال بضيفه الذي شكر بدوره الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقائه. وأعرب كريتيان عن تطلع بلاده إلى جذب استثمارات الأمير الوليد وبحث الفرص الاستثمارية في كندا، كما دعاه إلى زيارة بلاده لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين المملكة وكندا. تعد شركة المملكة القابضة أكبر مستثمر في كندا عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزونز وفنادق فيرمونت رافلز الدولية. وتملك الشركة حصة بنسبة 47.5 في المائة في إدارة شركة فورسيزونز مشاركة مع شركة كاسكاد التي تملك 47.5 في المائة أيضا من شركة فورسيزونز بالإضافة إلى ازادور شارب الذي يملك 5 في المائة منها. كما أن لدى الأمير الوليد استثمارات في القطاع المصرفي في كندا من خلال شركة المملكة القابضة عن طريق سيتي جروب.