نظمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ورشة عمل لقادة المدارس المشاركة في مبادرة الشراكة مع المدارس، والتي تم إطلاقها في يونيو 2009 الماضي، وأوضح المشرف العام على مبادرة الشراكة مع المدارس في «موهبة» الدكتور عادل القعيد، أن الورشة تم من خلالها مناقشة أبرز المشكلات التي قد تواجه قادة المدارس، إضافة إلى حثهم على تعميق فهمهم للموهوبين وخصائصهم، والتأكيد على دورهم في تقديم الدعم للمدرسين في مدارس مبادرة الشراكة فيما يتعلق برعاية الموهوبين والتعرف على الطلبة الموهوبين والمبدعين. وذكر المشرف العام على مبادرة الشراكة مع المدارس «كما هدفت الورشة إلى تنوير منسقي المدارس المشاركة في المبادرة باستراتيجيات تدريس الموهوبين». وأشار الدكتور عادل القعيد إلى أن «موهبة» أطلقت مبادرتها للشراكة مع المدارس، بتوقيع عقد مع 19 مدرسة متميزة تم اختيارها في مدن الرياضوجدة والدمام. وبين المشرف العام على مبادرة الشراكة مع المدارس «تهدف المبادرة إلى تهيئة بيئة تعليمية للطلبة الموهوبين ذات جودة عالية، وتقديم منح دراسية لهم، للالتحاق بمدارس يقوم على تدريسهم فيها معلمون أكفاء، من أجل الارتقاء بقدراتهم وتنمية مواهبهم، إضافة إلى تطوير مقررات دراسية تنمي قدراتهم وتلبي احتياجاتهم، وتثري البيئة المدرسية والأسرية المحيطة بما يدعم التميز والتفوق». ولفت الدكتور عادل القعيد إلى أنه يبلغ عدد المدارس المستهدفة في العام الدراسي 1430 1431ه ست مدارس للمرحلة الإبتدائية، ومثلها مدارس للمرحلة المتوسطة، وسبع مدارس للمرحلة الثانوية، موزعة بين البنين والبنات في الصفوف الرابع الابتدائي، والأول متوسط، والأول ثانوي في العام الأول على أن تتكامل الصفوف الأخرى من الرابع الابتدائي وحتى الثالث ثانوي خلال الثلاث سنوات المقبلة، واستهدفت في العام الأول 260 طالبا وطالبة، وتسعى إلى وصول نسبة الطلاب الموهوبين في كل مدرسة داخل المشروع إلى 25 في المائة من إجمالي عدد الطلاب.