رفضت كل من روسيا وصربيا، ما يسمى بخطة الحل النهائي التي تسمح لحكومة كوسوفا الجديدة بالسيطرة على شمالي الإقليم، الذي تقطنه أغلبية صربية، وقد أدان الرئيس الصربي بوريس تاديتش بشدة تلك الخطة ووصفها بالاستفزازية والخطيرة، وبأنها ضد مصالح المواطنين. وقال تاديتش في جلسة مجلس الأمن الدولي المكرسة لدراسة الوضع في كوسوفا يوم 22 يناير (كانون الثاني) في نيويورك، إن العمل بتلك الخطة هو انتهاك خارق للقرار رقم 1244 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يضمن سيادة ووحدة أراضي جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية. كما أكد الرئيس الصربي أن بلاده لن تعترف أبدا، تحت أية شروط كانت، باستقلال كوسوفا المعلن من جانب واحد، مشيرا إلى أن الانفصال لن يساهم في الحفاظ على الاستقرار في ذلك الجزء من صربيا، وقال إن صربيا تعتقد أن الحوار هو الطريق الأكثر فعالية للتوصل إلى حل مقبول وطويل الأمد بالنسبة لكافة الأطراف، كما شكر البلدان الأعضاء في الأممالمتحدة والتي لم تعترف بذلك الاستقلال، وعلى رأسها روسيا والصين وإسبانيا.