طلب غريب من نوعه وجهه زوج لزوجته داعيا إياها إلى طرد قطتها التي بدأت تضايقه بتحركاتها في المنزل، رابطا بين التنفيذ واستمرار الحياة الزوجية. ويبدو أن تحركات القطة لم تكن السبب الرئيس وراء ذلك الطلب، استنادا إلى نصيحة تلقاها من أحد الأطباء بضرورة الابتعاد عن الحيوانات، تجنبا لمعاناته من حساسية في الصدر. من جهتها، رفضت الزوجة الاستغناء عن قطتها، وانتقلت إلى منزل أسرتها، بحجة أن زوجها على علم بهوايتها في تربية الحيوانات الأليفة ووجود قطتها معها قبل زواجهما. وما كان أمام الزوج إلا إرجاع قرينته وبصحبتها القطة محل الخلاف، بعد وساطة من أسرة الزوجين.