تعلن هيئة الاستثمار، بعد غد، القائمة السنوية الثانية لأسرع 100 شركة سعودية نموا. تسلط القائمة الضوء على الشركات السعودية التي تحقق نموا سريعا وتمثل مستقبل المملكة، من خلال طاقتها وابتكارها. وتبني هذه الشركات اقتصادا سعوديا أكثر ديناميكية وتنافسية، باعتبارها «المؤشر الأول» لتنافسية المملكة. سيتم الإعلان عن الفائزين في قائمة 2010، في مهرجان احتفالي يقام كجزء من المنتدى التنافسي العالمي الذي تقيمه (ساجيا) في الرياض. يشارك في المنتدى حوالي 500 قائد سعودي وعالمي في المجالات الأكاديمية والحكومية والمدنية، وفي مجال الأعمال، وهو اجتماع عمل حيوي للفائزين الحاليين والسابقين، يشمل نقاشات مع البروفيسور مايكل بورتر من كلية إدارة الأعمال في هارفارد، وهو من أهم المراجع العالمية في مجال الاستراتيجية، فضلا عن جلسات فائزين سابقين وخبراء دوليين. وتعد أسرع 100 شركة سعودية نموا برنامجا وطنيا لتشجيع الأعمال التجارية والابتكار في المملكة، أسسه المركز الوطني للتنافسية في الهيئة العامة للاستثمار في السعودية (ساجيا) مع الشركاء المؤسسين الذين انضم لهم شركاء استراتيجيون. وقال محافظ هيئة الاستثمار عمرو الدباغ: إن «ساجيا» ملتزمة بجعل المملكة أحد أكثر البلدان تنافسية في العالم. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، قال إن على المملكة رعاية شركات التنمية الناشئة لأنها تعتبر أكسجين الاقتصاد، فهذه الشركات تقدم نموذجا للنجاح، وتمثل إشارة قوية بأن المملكة أحد أفضل الأماكن لتنمية المشاريع الجديدة. لدى سؤالهم عن أكبر أثر تركه دخولهم قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا، قال الفائزون في 2009 إن تسليط الضوء عليهم كان له أكبر الأثر، حيث تم تقديمهم كشركات لها مصداقية في اقتصاد المملكة. وقال كل من جواد أنور علي، إيهاب السمنودي، الشريكان المؤسسان في (سايكوترونيك) التي حازت على المرتبة الأولى في العام الماضي، «إن الفوز بالمرتبة الأولى قدم الإلهام لفريقنا، حيث لاحظ موظفونا أن عملهم الجاد أثمر، وزبائننا أكثر ثقة بأنهم يضعون احتياجاتهم الأمنية في الأيدي المناسبة، وأصحاب الأسهم يفخرون أنهم في المرتبة الأولى».