قضى شاب في مقتبل العمر، أمس الأول أثناء رحلة لأداء واجب العزاء والمواساة في وفاة صديقه. وأشارت تقارير المرور إلى أن الراحل كان برفقة ثلاثة من أصدقائه في طريقهم إلى إحدى البلدات لمواساه أسرة صديقهم، لكن مركبتهم انقلبت أكثر من مرة في منتصف الطريق بين بلدتي الصوارمة وديحمة بعد انفجار إطارها الأمامي، ليتم نقل الراحل إلى ثلاجة الموتى ورفاقه إلى العلاج في المستشفى، وسادت موجة من الحزن والأسى العميقين أوساط البلدتين . مصادر في المرور عزت الحادث إلى السرعة الفائقة وانفجار الإطار. وقضت طبيبة فلبينية وممرضة عربية أمس على طريق الطائفجدة، عندما اصطدمت المركبة المقلة لهما بجمل سائب. وأسفر الحادث عن جرح ممرضتين والسائق. وبحسب شهود عيان أن الحافلة المقلة لأطقم طبية تعمل في مستشفى خاص في محافظة عفيف كانت في طريقها إلى جدة اعترض مسارها جمل سائب ما أدى إلى حدوث ارتطام عنيف وقوي برغم محاولة السائق تفادى الالتحام، لكن المركبة انقلبت أكثر من مرة وقتلت الطبيبة والممرضة، وسارعت إلى المكان فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر وباشرت الحادث ميدانيا وفتحت السلطات التحقيق في الحادث. وفي الأفلاج طاردت دوريات أمنية سائق ناقلة مصريا دهس عابر طريق بنجلاديشي وهرب من الموقع، وقبضت عليه بعد فترة قصيرة من فراره، وذكرت المعلومات أن العامل البنجلاديشي لقي حتفه في الحال بعد أن تحول جسده إلى أشلاء بفعل الدهس ليتم نقل جثته إلى المستشفى العام ومازال السائق رهن التحقيق والتحري. وعلى طريق بريدة الأسياح قرب منتزه عسيلان البري، دمرت ناقلة عملاقة سيارة صغيرة وقضت على سائقها الذي كان في طريقه للتنزه ،وبحسب شهود عيان في المكان أن شدة الالتحام قضت على السيارة، وبذل رجال إنقاذ الدفاع المدني جهودا إضافية لإجلاء المتوفى المحتجز وسط الركام والحديد. الحادث الأليم جدد فتح ملف الطريق المفتقر للسواتر والمصدات ووسائل السلامة برغم عبور مئات السيارات من وإلى المنتزه البري. وقضى شاب في العشرين من العمر على طريق نمرة المعقص أمس قرب العرضية الشمالية، عندما اعترضت سيارته ناقلة، تولى التحقيق الميداني في الحادث العريفان، صالح الشمراني ومحسن المالكي من شرطة العرضية الشمالية.