أوضح المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد في رؤية فنية خاصة لعكاظ، إلى أن فريقا الهلال والشباب استحقا الوصول لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لما يملكه الفريقان من نجوم بجانب العمل الفني والإداري المميز وقال: الفريقان جديران بالوصول للنهائي نظير المستويات التي قدموها خلال البطولة، وتابع: الهلال يملك فريق أولمبي ممتاز ولديه أسماء ساهمت في وصول الفريق للقاء الختامي للبطولة ولديه لاعبين قدموا أنفسهم بشكل جيد وهم نواة الفئات السنية في النادي. وتحدث الخالد عن مفاتيح الفوز في الفريقين وقال: الهلال لديه لاعبين قدموا مستويات مبهرة مثل نواف العابد وأحمد الفريدي وسلمان الفرج بإمكانهم قيادة الفريق في النهائي بجانب الأسماء التي سيضمها مدرب الفريق الأولمبي أبرزهم محمد الشلهوب وعيسى المحياني وهؤلاء هم مفاتيح الفوز في الفريق الأزرق , أما الفريق الشبابي من الواضح أنه سيعتمد على لاعب الوسط أحمد عطيف الذي يملك إمكانيات فنية تخدم الفريق الشبابي بجانب لاعبي الفريق الأول نايف القاضي ووليد عبدالله ووليد الجيزاني وهم عناصر مؤثرة تعطي الفريق ثقة في كسب اللقاء ومن المتوقع أن نشاهد مباراة كبيرة ذات مستوى فني عالي حتى ولو كانت أغلب عناصر الفريقان تحت 23 عام . وأبان الخالد أن الهلال يملك سلاح الجمهور الذي متى ما حضر بكثافة سيكون له دور كبير لصالح الفريق الهلالي. من جانبه تحدث ل «عكاظ» المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني واصفا المواجهة بالكبيرة نظير ما يملكه الفريقان من أسماء تنبئ عن مباراة قوية وذات طابع فني عال وقال: الهلال يسير بخطى ثابتة سواء الفريق الأولمبي أو الأول ومن المتوقع أن يشرك الفريق الأولمبي عددا من لاعبي الفريق الأول لتعزيز قوة الفريق، ويبدو أن الفريق الأولمبي يحتاج إلى تعزيز دفاعه والأنسب هو أسامة هوساوي ليعطي الثقة لزملائه اللاعبين داخل الميدان خاصة وأن الفريق الشبابي يملك قوة هجومية ضاربة تتمثل في وليد الجيزاني وفيصل السلطان وعبدالعزيز السعران. وعن مفاتيح الفوز في الفريقين أكد الحسيني إلى أن الخطورة في الشباب تكمن في خبرة أحمد عطيف الذي لديه الإمكانيات الفنية على تنظيم اللعب بجانب حسن معاذ وعبدالله شهيل وهما ظهيران برتبة أجنحة تخدم طريقة اللعب في الشباب خاصة وأنه يملك مهاجما مميزا يستغل الألعاب الهوائية مثل وليد الجيزاني. أما بالنسبة للهلال فيملك نواف العابد وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب الذين يملكون إمكانيات فنية في صنع الهجمة المنظمة وتعطي الفرصة لعيسى المحياني وأحمد الصويلح في استثمارها لتشيكل خطورة على مرمى وليد عبدالله.