ربط طفل يدعى محمد في مخيم أحد المسارحة للنازحين مصيره بمصير القرد الذي اصطحبه معه أثناء النزوح من قرية الخوبة، وذلك بعد أن رفض البقاء مع أسرته داخل المخيمات مالم يكن القرد قريبا منه. أسرته التي رضخت لمطالبه اشترطت عليه أن يقدم الأكل المناسب للقرد والحرص على عدم إيذاء الآخرين. ويقضي محمد جل وقته بمداعبة قرده أمام الخيام، حيث يجتمع المارة لمشاهدة ذلك القرد الذي ربطته مع الطفل علاقة وطيدة، وصلت إلى حد أنه لا يأكل إلا ما يقدمه له صديقه الطفل.