بهذه العبارة أنهى مدير العلاقات العامة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور هيثم زكائي مهمته التي اختصرها في طرد مدير تحرير «عكاظ» للشؤون المحلية من حفل الخريجين السنوي الذي شرفه برعايته صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة.. لم تفلح محاولة مدير تحرير عكاظ الزميل هادي الفقيه في إقناع مدير العلاقات العامة بأنه إنما حضر نيابة عن رئيس التحرير ولم يفلح إبراز خطاب الدعوة الموجه لرئيس التحرير وخطاب التكليف في ثني مدير العلاقات العامة عن قراره وأصر على طرد الزميل أمام الحضور جميعا دون أن يرف له جفن. «عكاظ» لا يضيرها طرد مدير تحريرها فهي تدرك أن مثل ذلك الفعل الذي صدر من مدير العلاقات العامة لا يقلل من شأن الزميل ولا يؤثر في إيمانه برسالته الإعلامية بقدر ما يؤسفها أن يصدر هذا الفعل من رجل قيادي في مؤسسة تعليمية يناط بها تربية النشء على الخلق الفاضل ومكارم الأخلاق وحسن التعامل مع الناس، ويؤسفها كذلك أن يصدر ذلك الفعل من رجل عهدت إليه الجامعة بمسؤولية العلاقات العامة التي تعتبر الجسر بينها وبين المجتمع بمختلف مؤسساته ومنها المؤسسات الإعلامية. لقد كان الأولى بمدير العلاقات العامة الدكتور هيثم زكائي أن يتعلم من نظرائه في الجامعات الأخرى أهمية المنصب الممنوح له وماهية المهمات المناطة بمسؤول العلاقات العامة وأن يتعلم أبجديات البروتوكول وفن التعامل مع الإعلام وكيف يمكن أن يقدم وجها مشرقا لجامعته لا مسؤولا يختصر مهمته في طرد ضيوفها.