أفادت رئيسة حزب «كاديما» ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بأنها لا تخشى من احتمال اعتقالها في بريطانيا بشبهة ارتكاب جرائم حرب، وأنها مستعدة لمواجهة هذا الخطر لكي تشرح للعالم الحقيقة في ما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وأضافت في تصريحات صحافية، إنها على يقين من أن القرارات بخوض المعركة في القطاع كانت صائبة إذ أنه كان من واجب الحكومة آنذاك توفير الحماية لسكان جنوبي دولة إسرائيل الذين عانوا من قصف الصواريخ من قبل حركة حماس. وكانت منظمات لحقوق الإنسان في بريطانيا، قدمت دعاوى للقضاء البريطاني، لاعتقال قادة إسرائيل المدنيين والعسكريين الذين يعتزمون زيارة بريطانيا، بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عام، والتي أسفرت عن مقتل 1500 فلسطيني نصفهم من النساء والأطفال.