نوه مطورون عقاريون بقرار إيقاف بناء مشاريع دواجن جديدة في بلدة البريكة (100 كيلو متر شمال جدة)، وقالوا إن ذلك من شأنه أن يفسح المجال أمام التمدد العمراني والنهضة العقارية فيها، معتبرين أن بذلك يمكن أن يمتد المخطط السكني الضخم هناك في اتجاه حرة خليص ليتسع لأكثر من ستة آلاف قطعة أرض سكنية، ما يعني توافر الإمكانية لتطور البلدة إلى مدينة عصرية تتميز بموقعها الاستراتيجي المباشر على طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة السريع، وكذلك طريق جدة ينبع السريع وأيضا ملاصقتها لبلدة ثول، حيث جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وقربها من بلدة صعبر حيث مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. خدمات سكنية وقال عبد الله منيع الله الجغثمي: إن الكثير من أبناء بلدة البريكة يفضلون السكن فيها حتى وإن كانت أعمالهم في المدن القريبة، ولذا نتوقع أن تشهد البلدة مزيدا من الإقبال على النواحي العمرانية. وتوقع أن يشهد المخطط السكني إقبالا كبيرا من الإنشاءات العمرانية عند تنفيذ الخدمات والبنى التحتية فيه، لأن وجود الخدمات محفز كبير للعمران بمختلف أنواعه. وقال إن قرار عدم إنشاء مشاريع للدواجن في المنطقة، سيتيح المجال للتوسع العمراني الحالي والمستقبلي، ويمكن أن ينفذ بجوار المخطط السكني مواقع تنموية، مثل: مباني المدن الجامعية والكليات، خصوصا أن موقعها متميز وسهل للوصول من مختلف البلدات. مدينة عصرية من جهته، قال أحمد أبو هندي (مطور عقاري): إن منطقة شمال جدة تعتبر من أفضل المناطق للتوسع المستقبلي، بفضل موقعها المباشر على الطريق السريع، وقربها من المشاريع الاقتصادية والتعليمية الكبرى. وأضاف أن بلدة البريكة يمكن أن تتحول إلى مدينة عصرية، خصوصا أنها تمتلك كل المقومات من حيث الموقع الجغرافي والاستراتيجي، ولكنه رأى أن الرهان يبقى على توفير الخدمات للمخططات السكنية، والتخطيط المستقبلي لها. وقال إن مثل هذه المواقع التي يغلب عليها النطاق العمراني والنهضة السكنية يجب ألا تداخلها مشاريع أخرى تحد من نطاقها، مشيرا إلى أن البريكة تضم أحد المخططات السكنية المتميزة وقابل للتمدد. وأضاف: وفيما يتعلق بمشاريع الدواجن لابد من التخلص من العشوائية الحالية التي يجري بها تحديد أماكنها، وأصبح من المطلوب تحديد مواقع خاصة بها تكون بعيدة عن المناطق العمرانية والتجمعات السكنية وتجميعها بشكل يمنع التجاور والتقاطع حاليا ومستقبلا.